رفض شديد وانقسام ووضع مزرٍ داخل نقابة الصيادلة، الأمر الذي يهدد المهنة بالخطر، خاصة بعد تخلي الأطباء عن الصيادلة الحكوميين في الإضراب الذي تم تجميده مؤخرا بعد حصولهم على بعض المكاسب من الحكومة، بينما يقف الصيادلة مكتوفي الأيدي تجاه إنشاء هيئة عليا للصيدلة والدواء وارتجاع الأدوية منتهية الصلاحية للشركات للقضاء على مافيا سوق الدواء المهرب وغير الصالح في مصر والذي يقدر ب 500 مليون جنيه. مجلس النقابة منقسما بين مهنيين جمدوا أنفسهم من حضور الاجتماعات الخاصة بالمجلس لرفضهم تمرير الميزانية السابقة والتي لهم عليها ملاحظات عديدة، وإخوان عادت سيطرتهم على مجلس واجتماعات النقابة بعد تغيب المهنيين. وبين هذا وذاك توجد دعوى قضائية مرفوعة أمام القضاء من دكتورة صفاء العياط لفرض الحراسة القضائية على النقابة، وبالتالي تهديد الكيان الصيدلي كله بالخطر الداهم الذي يحدق بالمهنة.