أكد خالد الزعفراني، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن تقرير لجنة تقصي الحقائق في الاعتداءات الطائفية عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، أثبت أن هذه الاعتداءات زادت عقب 30 يونيو وفض الاعتصامين. وأضاف "الزعفراني" في مداخلة هاتفية على فضائية "المحور"، اليوم الاثنين، أن الإسلام حرّم مثل هذه الاعتداءات، مع العلم أن المسيحيين لم يكن لهم علاقة بفض الاعتصامات، موضحًا أن جماعة الإخوان لا يعلمون تعاليم الدين الإسلامي الصحيح أو النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" حول معاملة المسيحيين بما يدل على جهل غير عادي لدى هؤلاء. كما أشار إلى أن الأفكار الإخوانية القطبية التي تستحل الدماء الإسلامية قبل المسيحية تتقارب مع فكر الخوارج ولابد من مواجهتها فكريًا ونفسيًا، فهذه جرائم في حق الوطن والدين وخروج على كل مبادئ الإسلام ولا يمكن أن تكون هذه التصرفات دفاعًا عن الدين، فالمسيحيون لهم حق الحماية وفقًا للإسلام.