أكد سامح عيد القيادي الإخواني المنشق، أن إصدار جماعة الإخوان وثيقة بروكسل جاء رد على الانتقادات الشديدة التي وجهت للوثيقة، ورفض حلفاء الجماعة التنازلات التي قدمتها الجماعة للتيار العلماني مقابل ما يطلق عليه توحيد الصف الثوري. ونبه إلى الإخوان تحاول الرد بهذه الوثيقة على حزمة من الإخفاقات المتتالية والتي كان أخرها الإقبال الملحوظ على الانتخابات الرئاسية في الخارج، وتراجع قدرة الجماعة على الحشد للحد الأدنى، ومعها وزن الجماعة على المستوي الدولي. وشدد على أن هذه المحاولة لم تحمل جديد، بل أن الزمن قد تجاوزها في ظل النجاحات التي حققتها خارطة الطريق والتفاف المصريين حولها وهو ما يظهر في المشاركة المتوقعة في الانتخابات الرئاسية.