اعتبر الدكتور كمال الهلباوي؛ القيادي الإخواني المنشق، أن وثيقة بروكسل التي أعلنتها الجماعة الإرهابية وحلفاؤها، محاولة يائسة من الإخوان لإيجاد موطئ قدم لها في الساحة السياسية بعد أن أوصدت أمامهم جميع الطرق بعد نبذ الشعب لهم. ونبه، في تصريح خاص، إلى أن أي وثيقة تطلقها الجماعة لن تكون محل ترحيب من القوى السياسية، وطنية كانت أم ثورية، بسبب حالة الشك في جميع مواقف الجماعة حتى لو وصلت إلى أقصى أنواع التنازلات، معتبرا أن الجماعة تحاول بكل الوسائل ضم أكبر عدد من القوى المدنية لتعزيز وضعها، وهي محاولة لن يكتب لها النجاح. ووصف مساعي الإخوان لتوحيد القوى الثورية بأنه حلم غير قابل للتحقق، لا سيما وأن الجماعة حاليا تمر بأقصى فترات ضعفها، ولا وضع لا يغري أحدًا بدعم أي مشاريع سياسية لها بعد أن لفظها الجميع.