- مؤلفة "سرايا عابدين" أخذت فقط من "حريم السلطان" العلاقات النسائية داخل القصر - المسلسل أضخم عمل تاريخي ويؤكد أننا حينما نريد فعل أي شيء نفعله فورًا - عملت توكيلا ل "السيسي" فهو رجل المرحلة الذي رضخ لطلب الشعب المصري - المشير يحمل عبئًا ثقيلًا ومصر تواجه حروبًا خارجية - على المصريين النزول أيام الانتخابات فكل صوت له قيمته - لابد من احترام الجيش المصري وتذكروا أن الأمريكي الذي يهاجم البنتاجون يعاقب أشد العقاب - الزعيم علمني عدم الرد على الشائعات ووحيد حامد مصري أصيل - لم اشاهد حلاوة روح ولكنني ضد تحجيم الابداع - محمد السبكي "بيحب السيما" وجيم أوفر ظلم بسبب توقيت عرضه حوار: عزت البنا عدسة: ايمان أحمد قليلة هي الحوارات التي تجريها، فانشغالها بأعمالها الفنية ورغبتها الدائمة في عدم الحديث الا حينما يكون هناك مجال للحوار، لهذه الأسباب تأتي حواراتها طازجة دسمة مكثفة مليئة بالجديد. مؤخرًا بدأت تصوير مسلسل "سرايا عابدين" الذي يراه البعض صورة طبق الاصل من المسلسل التركي الشهير "حريم السلطان" وتراه هي شيئًا مختلفًا، تقول عن شخصيتها في العمل أنها أصبحت أسيرة للملكة "فوشيار"، وتؤكد أن العمل يعد أضخم إنتاج لمسلسل تاريخي، كما نفت وجود خلافات بين الثلاثي "غادة عادل ونيللي كريم ونور". وأكدت في حوارها الحصري مع "البوابة نيوز" أنها قامت بعمل توكيل للمشير عبدالفتاح السيسي منذ فترة وأن مساندتها لهذا الرجل تأتي من ايمانها بأنه رجل المرحلة الذي يحمل على كتفيه عبئًا ثقيلًا، ونصحت المصريين بالنزول يوم الانتخابات وعدم الثقة الزائدة بأن النتيجة محسومة مؤكدة أن كل صوت له وزنه وقيمته، وهاجمت بشدة من يهاجم الجيش المصري وقالت أن مصر تواجه حروبًا عديدة من الخارج. قالت واصفة عادل امام بأنه لا شبيه له ولن يأتي من بقيمته وحجمه وفنه مشيرة إلا إنها تعلمت منه عدم الرد على الشائعات، فيما قالت عن السيناريست وحيد حامد أنه مصري أصيل من الممكن أن ينقل للعناية المركزة بسبب هموم بلده. عن "السيسي" والجيش المصري وسرايا عابدين وعادل امام ووحيد حامد والسبكي وفيلم حلاوة روح والسبكية وأشياء أخرى كثيرة تحدثت النجمة "يسرا" ل "البوابة نيوز": في البداية كيف تصفين مسلسل "سرايا عابدين" وشخصية "الملكة فوشيار" ؟ العمل هو الاضخم انتاجيًا في تاريخ الدراما التاريخية في مصر أجسد خلاله شخصية "الملكة فوشيار" والدة الخديوي إسماعيل وهى كما يقولون "الوالدة باشا" كل شيء في القصر تحت تصرفها، والعمل يتناول ويظهر - كما كتبت مؤلفته هبة مشاري - إنجازات الخديوي إسماعيل في مصر، فمعظم ما نراه جميلًا الآن يندرج تحت قائمة طويلة لإنجازات هذا الرجل، وهناك مساحة كبيرة من خيال الكاتبة حول العلاقات النسائية داخل القصر من الممكن أن تشبه كثيرًا ما شاهدناه في المسلسل التركي "حريم السلطان" ولكن الكاتبة هنا أخذت فقط العلاقات النسائية والغيرة والخلافات على السلطان وهنا لابد أن اشير إلى أنه ليس من الضروري أن تكون هذه حقائق ولكنه خيال الكاتبة فقط. الملابس من تصميم دينا نديم التي أبهرتنا جميعًا، كما أن ديكور عادل المغربي يشعرك وأنت تشاهد العمل كما لو كنت بالفعل داخل قصر عابدين، وهناك مجموعة كبيرة من النجوم منهم غادة عادل ونيللي كريم ومي كساب وقصي خوري وانوشكا وكارمن وصلاح عبدالله ونور وسوسن بدر ونجوم اخرين بقيادة المخرج عمرو عرفة الذي تربطني به صداقة قوية ولكن هذا العمل هو الأول بيننا وهو مخرج يمنحك طاقة غير عادية، وأيضًا مدير التصوير وائل درويش الذي برع في تنفيذ اضاءة الليل بشكل رائع فمشاهد الليل يتم تصويرها على ضوء الشموع وهذه تفاضيل تحتاج لوقت وتركيز شديد. هل سيكون هذا العمل هو بداية طريق عدم استيراد الأعمال التركية ؟ نحن بهذا العمل نقول فقط اننا نستطيع تنفيذ أي عمل لو أتيحت لنا الامكانات وهذا ما حدث بالفعل مع الميزانية الضخمة التي وفرتها mbc الجهة المنتجة للمسلسل. لماذا تم تغيير موعد عرض المسلسل لشهر رمضان القادم ؟ في البداية كنا ننوي عرض المسلسل بعيدًا عن شهر رمضان بواقع 3 أجزاء "12 حلقة في كل جزء"، بحيث تذاع حلقة واحدة اسبوعيًا مدتها 55 دقيقة ويعاد عرضها باقي ايام الأسبوع، ولكن بصراحة بعدما شاهدنا "حلاوة" العمل وفخامته قلنا "خسارة ما نعرضش في رمضان"، وعن نفسي أعيش حالة توحد مع شخصية الملكة فوشيار، تلك الحالة سوف تقل كثيرًا لو ارتبطت بعمل آخر كما انني ومعي غادة عادل ونيللي كريم كنا مرتبطين بأعمال أخرى ولم يعترض أحد منا على التفرغ لهذا العمل حتى يظهر بالشكل الرائع في رمضان. هناك من كان يصف الدراما التاريخية بدراما "الطرابيش" فهل كنت تخشين هذه التجربة ؟ أود أن أؤكد لك أنني كنت ضد الدراما التاريخية وأرفض المشاركة فيها بسبب احساسي بأن جودة هذه الأعمال لم تكن بنفس قدر مستوى وفخامة الحدث التاريخي، ولكن هنا الوضع مختلف تمامًا، فتوجد فخامة في الديكور والملابس وغيرها من التفاصيل الصغيرة، دعني أذكر لك أننا قمنا بالاستعانة بمدام "سكر" من لبنان التي نتعلم على ايديها بروتوكول التعامل والحديث والحركة، كما يوجد "مصطفى" الذي نتعلم منه اللغة التركية. وما ردك حول ما أثير عن وجود خلافات بين غادة عادل ونيللي كريم ونور حول وضع اسمائهن على التتر ؟ أؤكد لك أن كواليس العمل تمر بخير وبدون أدنى مشكلة، وما يثار من شائعات هدفه "الغلوشة" على نجاحنا، وأود أن اضيف أننا نعمل في سرية تامة وبعيدًا عن الاعين كما أن الثلاثي "غادة ونيللي ونور" وجميع من بالعمل محترفين ولا يعنينا ما يدور من شائعات طالما أننا متفاهمين إلى أقصى حد. في رأيك لماذا يتم الاستعانة بنجوم غير مصريين لتجسيد شخصياتنا التاريخية مثل الملك فاروق الذي جسده تيم حسن والخديوي إسماعيل الذي يلعب دوره قصي خوري ؟ عن نفسي أعشق تلك الخلطة السحرية التي تميز الأعمال المصرية منذ القديم، فالسينما المصرية كان من نجومها كثيرين من خارج مصر على مدى الاجيال الماضية فلما لا يحدث ذلك في أعمالنا في الوقت الحالي ؟ من الخلطة المصرية للخلطة السبكية،، كيف تصفين التعامل مع محمد السبكي في فيلمك الأخير "جيم أوفر" وما رأيك في هذه الخلطة ؟ تربطني علاقة قوية بمحمد السبكي اما أحمد فنتحدث كثيرًا ولكننا لم نعمل معا، وأذكر أنني كنت أنوي إنتاج فيلم "جيم أوفر" ولكن محمد قال لي "ملكيش دعوة بالإنتاج وهاتي الفيلم أنتجه انا "، ولولا الظروف التي واكبت عرض الفيلم لحقق ايرادات خيالية فأغنية العمل تم تنزيلها 15 مليون مرة على "اليوتيوب"، وأرى أن محمد السبكي من المنتجين القلائل الذين يعشقون هذه المهنة فهو يعد الوحيد الذي أنتج طوال فترة توقف منتجين آخرين في الثلاث سنوات الماضية. وما رأيك في أزمة "حلاوة روح" وتدخل الدولة في وقف عرض الفيلم ؟ لم اشاهد الفيلم لذلك من المنطقي عدم الحكم عليه، ولكنني أود أن أؤكد أنني ضد تحجيم الابداع وأنه حدث لغط شديد وكان من الممكن أن الحكاية "تتلم" بسرعة، ورغم ذلك أرى أن حرية الابداع ليس معناها الاسفاف فلابد من وجود خط أحمر، وعن نفسي عانيت من منع "درب الهوى" و"المهاجر" وفي النهاية الأعمال تعرض حاليًا ولا يرى أحد أن هناك أسبابا معينة لعدم عرضها فيما سبق، وفي عصر السموات المفتوحة والإنترنت لا يوجد شيئ بعيد عن أحد فمن الممكن ترفض شيئًا رخيصًا فتؤدي إلى ارتفاع سعره والعكس صحيح. يبقى عادل امام ووحيد حامد في حياة يسرا مكانة خاصة جدًا فكيف تصفين هذين الرجلين ؟ أقول لعادل امام في البداية: كل سنة وأنت طيب" فاليوم عيد ميلاده، وأصفه دائمًا بالمتفرد ولا يوجد مثله ولن يأتي شبيه له فهو يعشق بلده وفنه ويتابع كل صغيرة وكبيرة سواء عن طريق القراءة أو المشاهدة وعلمني عدم الرد على الشائعات وقال لي أنك لو اهتممتي بالرد عليها سوف تأخذ من مشوارك كثيرًا، أما السيناريست وحيد حامد فهو مصري مهموم ببلده كثيرًا ولن يتكرر في مصر وجود مفكر بهذا الحجم، وهو حدوتة مصرية حقيقية من الممكن أن يتعب ويتم نقله للعناية المركزة بسبب خوفه على بلده وهذا يعد عملة نادرة، واود أن اشير إلى أن الزعيم ووحيد حامد هما نقطة ضعف يسرا ولو طلبني أحدهم في مشهد واحد سألبي على الفور. ولماذا لم تشاركي الزعيم في أعماله الدرامية الأخيرة ؟ لم تجمعنا أعماله السابقة لظروف عديدة ودعني أذكر لك اننا كنا سنتعامل سويا في "فرقة ناجي عطالله" في وقت الاعداد لها كفيلم سينمائي ولكن تم تحويلها لعمل تليفزيوني لم تشأ الظروف أن نجتمع معا في هذا العمل. أيام قليلة تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية، صوت يسرا لمن سيذهب وماهى امنياتها من الرئيس القادم ؟ قمت منذ فترة بعمل توكيل للمشير عبدالفتاح السيسي وأراه بحق رجل المرحلة فهو عرف كيف يخلع بدلته العسكرية ولبى نداء الملايين من الشعب المصري الذين خرجوا لتفويضه ونزوله معترك الحياة السياسية، وكان من الممكن أن يظل في موقعه لكنه يريد لمصر النهوض، وهو الرجل الوحيد الذي تثق أنه سيكون قادرًا على عودة الأمن والاستقرار، فمن وقف أمام التدخل الخارجي في شئون مصر قادر على رفع اسمها ومكانتها عاليًا بين الامم، وأوجه رسالة للمصريين جميعًا بضرورة النزول يوم الانتخابات وعدم المشي وراء من يقول أن النتيجة محسومة فكل صوت له قيمته في تلك المرحلة، ولا أطلب شيئًا من الرئيس القادم لانني أرى أنه يحمل على كتفيه عبئًا كبيرًا وليس بيديه عصا سحرية لذا فلا بد من أن نقف بجانبه ونسانده وهذه أخلاق المصري الذي يعشق بلده أما مدعي الوطنية فسوف يتصيد له الاخطاء مهما كانت ضآلة حجمها. ولكن هناك من يهاجم الجيش المصري دائمًا فما رأيك ؟ أتساءل لماذا تلك الشعارات المستوحاة من الخارج دون أدنى تفكير وكأننا نتعامل مع هذا الجيش وكأنه ليس من ابنائنا واهلنا، واتساءل ايضًا هل يجرؤ أي مواطن أمريكي على الهجوم على البنتاجون ؟ بالطبع لا يحدث ذلك وقتها سيتم عقابه أشد العقاب، لذا فلابد من احترام جيشنا. هناك مشروع سينمائي بعنوان "أبو حصوة" مع محمد سعد ترى ما هو مصيره ؟ أنا أحب محمد سعد كثيرًا وأتمنى العمل معه لكن انشغالي بتصوير المسلسل حال دون قراءتي للسيناريو وبعد انتهاء التصوير سوف أقرر خطواتي القادمة. أخيرًا ما رؤيتك للمرحلة المقبلة ؟ أنا متفائلة وازداد تفاؤلي حينما شعرت بحب البلاد العربية وخاصة السعودية والإمارات والكويت والبحرين لمصر، ففي وقت أزمتنا اكتشفت حبهم لنا وحينما وقفنا مرة أخرى على اقدامنا وقفوا معنا بقوة.