أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن شباب مصر وأساتذة الجامعات هم أمل الأمة وعليهم دور كبير في بناء الوطن، مضيفًا: "الأساتذة لهم كل التقدير لأنهم العقول ومصر تنتظر منهم الكثير، والنقلة الكبرى ستكون للتعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا". جاء ذلك خلال جولة رئيس مجلس الوزراء عقب افتتاح معهد الاستزراع السمكي بجامعة قناة السويس، التي رافقته فيها المجموعة الوزارية للتعليم والبحث العلمي والتخطيط والمالية والتنمية المحلية، واستقبلة نائب السفير الصيني بالقاهرة، واللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ونواب رئيس جامعة قناة السويس والدكتور طارق راشد رحمي عميد معهد الاستزراع السمكي وعدد من عمداء وأساتذة الكليات. وأضاف رئيس الوزراء: "مصر لم تبخل ولن تبخل على أبنائها، وأناشد طلاب الجامعة المحافظة على جامعتهم، وأن يحبوا مصر كما تحبهم حتى تكتمل الرسالة، فمصر فوق الجميع". وأبدى "محلب" إعجابه الشديد بمعهد الاستزراع السمكي والتعاون مع الحكومة الصينية، ووجه الشكر لشعب الصين وحكومته التي تساند الشعب المصري وتقف دائما معه. ثم توجه إلى أساتذة الجامعات قائلا: "أنتم قوة مصر العلمية والوطن لا يتأخر عن دعم الجامعات وقوته في أبنائه". وتحدث الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس، وأكد على عمق العلاقات التي تربط الجامعة بالصين وأنه سيتم افتتاح جامعة مصرية بالصين برعاية جامعة قناة السويس، وان معهد الاستزراع السمكي الذي يفتتحه رئيس الوزراء اليوم هو منحة صينية قدرها 40 مليون جنيه، وينتج 10 ملايين زريعة سنويا ويبعد عن مياه قناة السويس 900 متر فقط، ومقام على 450 متر مصفح، ويهدف لتقديم برامج بحثية وتدريبية وإنتاجية وتعليمية، والمشروع مجهز تماما لبدء العمل، فالبنية التحتية وكل الأجهزة والمعدات جاهزة للعمل ولم يتبق سوى توصيل خط المياه، الذي نأمل بالتعاون مع هيئة قناة السويس أن يتم في أسرع وقت. عقب ذلك صاحب الدكتور محمد محمدين رئيس الجامعة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء والوفد المرافق له في جولة تفقدية بأقسام ووحدات المركز، وشاهدوا مراحل تفريغ الزريعة والتغذية، وأشاد رئيس الوزراء بما شاهده من تكنولوجيا عالية الجودة ومتقدمة في هذا المشروع، الذي تمنى أن يخدم مشروع تنمية محور اقليم القناة. وفى نهاية الزيارة قدم الدكتور محمد محمدين رئيس الجامعة درع جامعة قناة السويس كهدية تذكارية للمهندس إبراهيم محلب، تقديرا واعتزازا على دعمه للعملية التعليمية والبحثية.