وصل إلى مطار القاهرة صباح اليوم، مساعدًا وزير الداخلية اللواء محمد وهبة مساعد وزير الداخلية للمنافذ واللواء عادل رفعت مساعد الوزير للأفراد، للاجتماع بمدير أمن المطار. اللواء علاء علي. والقيادات الأمنية بمطار القاهرة، لمتابعة أزمة اعتصام أمناء الشرطة في يومه السادس على التوالي، بعد انضمام بعض أعضاء ائتلاف أمناء الشرطة للمعتصمين، للمطالبة بالإفراج عن أحد زملائهم الذي تم القبض عليه صباح الثلاثاء، لاتهامه بالتحريض لزملائه بإيقاف الحركة، وتم إحالته للنيابة. وأكد أمناء الشرطة بأنهم لن يفضوا اعتصامهم إلا بعد الإفراج عن زميلهم، وأكدت مصادر أمنية بأنه لا توجد أي نية. للرضوخ لمطالب المعتصمين، وقبول سياسة لى الذراع، خاصة أن الموضوع في النيابة، حيث وجهة لأمين الشرطة عدة اتهامات. وأشارت المصادر إلى أن الأزمة بدأت بإحالة أحد امناء الشرطة لموقع آخر ب، بعد اتهامه بالتحرش بسائحة بريطانية، في محضر تم تحريره من قبل السائحة، باتهامه بالتحرش اللفظي والاتيان بحركات خارجة عن الآداب العامة، على الفور عقب التحقيق معه تم نقله لموقع آخر بعيداً عن الركاب، ليبدأ بعض الأمناء في تحريض زملائهم، بزعامة الأمين الذي تم إحالته إلى النيابة، بهدف محاولة شل الحركة بالامتناع عن العمل، وتم الاستعانة بالضباط وامن شركة الميناء ومصر للطيران للقيام بالعمل، بجانب مع من رفض من الأمناء مبدأ الاعتصام. على جانب آخر لم يلقى اعتصام امناء الشرطة والذى شارك فيه ما يقرب من 200 أمين من مطار القاهرة وأعضاء الائتلاف، أي آثار سلبية على حركة الطيران، سواء في السفر أو الوصول.