اتفتحت كل الشوارع ف الشوارع والبيوت القافلة فتحت حجرها للريح وولاد شارعنا انتشروا ف السكك وفوق المدافن مستنيين أول ميلاد للحلم اتشبكوا الستات فى ضل بعض ونباح كلاب الشوارع تعلن عن خروج الصبح م البرواز اتلمت الستات ف بيتنا مين اللى مات؟ منديل قديم.. وكلينكس ودموع كتير وطرحة سودة معششة ع الكل وأنا بين سواد الليل وعمرى شعره حد فاصل بين خروج الروح وعشقي ليك قرب الفجر اللي راكب فرسه ودق مسماره ف عين الشمس وابتديت أنشق من تحت اللحاف وأخاااااااف أنده لأمى لسه عايشة مانتهتش حسى بنبضي جوه شهادة ميلادك كل العيون متسمرة حلقات وأنا الضل اللي عمرى ما انتهيت لسه عايشه يامه لسه مانتهتش ندهوا للحانوتي والوسع إضيق جوه الأوردة يا أيتها النفس المطمئنة جوه الوريد طهري عمرى اللي لسه مابتداش دوبيني جوه آيات الكتاب إنقشي الحنة وحننيني ياموعودين بالأوليا والنور سكة سفري عمرها من عمر حوا وأنا لسه عمرى مابتداش ياحذيفي رتل زي ما قال الكتاب يمكن ترجع أمي وتفتكر أنى لسه مامتش غسلوني وكفنوني شلت نعشى فوق كتافي وابتديت أقرا الكتاب قريت ملامحي ف سورة التوبة رجعت أصرخ يا أمه اسمعيني أنا لسه سفري ما ابتداش نصبوا لي الصوان والقمرة بتلم عيالها التعبانين مستنين آخر ميلاد للحلم وقفت أشرب قهوة سادة وأرتل القرآن قل هو الله أحد وصوت الحذيفي بيرتل زي ما وصي الكتاب سورة التوبة