ينتظر طفل بريطاني يبلغ من العمر 7 سنوات ويعاني من سرطان الدم الخضوع لعمل جراحي لنقل خلايا نخاع العظم التي تبرع بها شقيقه الأصغر الذي لم يتجاوز 3 سنوات لإنقاذ حياته. وشخص الأطباء إصابة كينزي أتكينسون بسرطان الدم منذ أن كان في الرابعة من عمره، واستطاع التغلب على المرض قبل أن يعود إليه مجددًا، وكان لا بد له من إجراء عملية لزراعة نخاع العظم للبقاء على قيد الحياة، بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وبالرغم من صغر سنه وعدم إدراكه لحقيقة مرض شقيقه، إلا أن تشاسي ابن الثلاثة أعوام وافق على الخضوع للعملية التي ستجري الشهر القادم للتبرع لشقيقه بنخاع عظمه ليستعيد القدرة على إنتاج خلايا الدم البيضاء التي يحتاجها جسده الصغير. عملية غير مضمونة غير أن نتائج العملية لن تكون مضمونة، وفي حال لم تساعد الخلايا الجذعية على إعادة إنتاج خلايا الدم عند كينزي، سيحاول والداه البحث عن علاج بديل خارج بريطانيا. والدة الطفلين جيما أتكينسون (31 عامًا) قالت: "أظهر كنزي شجاعة كبيرة في التعاطي مع المرض، وقد شرحت له كل الاحتمالات الممكنة لأن من حقه أن يعرف ما هو مقدم عليه". وأضافت جيما: "سمعته يقول لأحد أصدقائه بأنه سيخضع الشهر القادم لعملية زرع نخاع العظم، وفي حال فشلت العملية ستكون النهاية". وعبرت جيما عن أملها في أن تساعد الخلايا الجذعية لطفلها الصغير تشاسي في علاج شقيقه الأكبر وتخليصه من آلامه ومعاناته مع المرض.