قالت الدكتورة نيفين عبد الخالق، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، أمين مساعد أمانة التراث بحزب الجبهة الوطنية، إن مشروع المتحف المصري الكبير، أحد أبرز إنجازات الدولة المصرية و الرئيس عبدالفتاح السيسي في عهد الجمهورية الجديدة حيث تشهد مصر افتتاح أكبر متحف أثري في العالم لحضارة 7 آلاف عام. بوابة الماضي و الحاضر الي المستقبل
و أكدت «عبدالخالق»، أن المتحف المصري يمثل بوابة الماضي و الحاضر الي المستقبل و التنمية الاقتصادية المستدامة حيث يعد إنجاز وطني لأعظم مشروعات الدولة المصرية الحديثة في السياحة، و الهندسة و التراث و الآثار و الثقافة و الإبداع علي مستوى العالم و في الشرق الأوسط. و قالت عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، « العالم امام لحظة تاريخية وحدث عالمي تقدم مصر كقوة سياسية و سياحية و اقتصادية و ثقافية عالمية»، موضحة أن الافتتاح الرسمي للمتحف يمثل رسالة للعالم بأمن و أمان واستقرار مصر و انها المقصد السياحي و الاستثماري الأكثر استقرارا في العالم.
المتحف الكبير أيقونة للنمو الاقتصادي و التنمية الشاملة
و أكدت أن المتحف المصري الكبير يعد أيقونة للنمو الاقتصادي و التنمية الشاملة لما يحققه من مكاسب اقتصادية و سياحية لمصر و الحفاظ على التراث، تدفع من عجلة الاقتصاد و التنمية المستدامة، حيث من المتوقع أن يجذب نحو 5 ملايين زائر سنوياً، مما يجعله واحداً من أهم الوجهات السياحية في مصر. و اوضحت عبد الخالق ، أن المتحف المصري الكبير، أحد أكبر متاحف العالم و أكثرها أهمية أثرية و اقتصادية و سياحية و اجتماعية حيث يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك 22 مجموعة من كنوز توت عنخ آمون، بالإضافة إلى مجموعات أثرية أخرى من مختلف العصور المصرية.
تجربة فريدة للزوار
وقالت الدكتورة نيفين عبد الخالق ، يقدم المتحف الكبير تجربة فريدة للزوار، من خلال عرض الآثار المصرية في سياقها التاريخي و الثقافي، كما يهدف إلى تعزيز الوعي بالتراث المصري و الحفاظ عليه للأجيال القادمة. ويقع المتحف المصري الكبير، على مساحة 490 ألف متر مربع، و يضم 12 قاعة عرض رئيسية، بالإضافة إلى قاعات عرض مؤقتة و قاعات لعرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون.