أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأننا لن ننتقل إلى تنفيذ بنود خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما لم ننته من تنفيذ البند الأول المتعلق بالإفراج عن المحتجزين الأحياء والأموات، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية". وكان قد أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس السبت، عن أمله في استعادة المحتجزين في غزة خلال الأيام المقبلة، بعد موافقة حركة حماس على الإفراج عنهم بموجب مقترح للرئيس الأمريكي. التنسيق مع ترامب وتغيير المعادلة السياسية وقال نتنياهو، خلال كلمة متلفزة، إنه نسّق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه حول "خطوة سياسية قلبت الأوضاع"، مشيرًا إلى أن "بدلًا من عزل إسرائيل، سيتم عزل حركة حماس". وأضاف أن "حماس وافقت على إطلاق المحتجزين نتيجة الضغطين العسكري والدبلوماسي". نزع سلاح حماس هدف أساسي وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن المرحلة الثانية من العملية ستتضمن نزع سلاح حركة حماس، موضحًا أن ذلك سيتم "بالإتفاق أو بالحرب"، وأن "قطاع غزة سيصبح خاليًا من السلاح". وشدد على أن حماس "لم توافق سابقًا على إطلاق سراح المحتجزين دون انسحاب الجيش من القطاع، لكنها رضخت الآن تحت الضغط". الجيش سيبقى في عمق غزة وأوضح نتنياهو أنه سيعيد جميع المحتجزين "الأحياء والأموات" مع استمرار وجود الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة، مؤكدًا أنه "لم يتخل عن باقي المحتجزين ولا عن تحقيق أهداف الحرب". وأشار إلى أن إسرائيل تمكنت حتى اليوم من إعادة 207 محتجزين بفضل جهود الجيش، مؤكدًا تمسكه بإعادة جميع المحتجزين وتحقيق النصر الكامل. ولفت نتنياهو إلى أنه واجه ضغوطًا كبيرة من الداخل والخارج لوقف الحرب، لكنه "صمد أمامها حفاظًا على أمن إسرائيل وتحقيق أهداف العملية العسكرية". مفاوضات مرتقبة في القاهرة واختتم رئيس الوزراء الإسرائيلي تصريحاته بالإشارة إلى أنه وجّه طاقم التفاوض برئاسة ديرمر للتوجه إلى مصر، لبحث خطة ترامب، مشيرًا إلى أن المفاوضات ستجري لأيام محدودة بهدف التوصل إلى اتفاق خلال فترة وجيزة.