حرص وفد من الهلال الأحمر المصري، على الاطمئنان على مصابات حادث الغرق الجماعي بشاطئ أبوتلات بمنطقة العجمي غرب الإسكندرية، اليوم السبت، والذي تسبب في وفاة 6 أشخاص وإصابة و28 أخرين. وأكد ولي الدين سعودي، قائد وفد الهلال الأحمر المصري من تلقي المصابين العلاج المناسب لحالاتهم الصحية اللازمة داخل مستشفى العجمي، بجانب التأكد من تقديم الدعم النفسي والمعنوي بعد تجربتهم التي وصفها بالمؤلمة.
سكرتير عام محافظة الإسكندرية يتأكد من صحة المصابين كما حرصت المهندسة جيهان مسعود، سكرتير عام محافظة الإسكندرية، ترافقها المهندسة نور الهدي محمد رئيس حي العجمي، على زيارة المصابين والتأكد من تلقيهم العلاج المناسب لهم. وبلغ عدد الحالات التي نقلت إلى مستشفى العجمي التخصصي 14 حالة من بينهم 4 حالات في العناية المركزة، و10 حالات مستقرة وتم حجزهم في القسم الداخلي بالمستشفى، بينما تم نقل 11 حالة مستقرة إلى ستشفى العامرية العام. وفور تلقي البلاغ تحركت هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العاجلة والطوارئ حيث تم الدفع ب 16 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع الحادث. وقد أسفرت الجهود عن إسعاف 3 حالات في موقع البلاغ، فيما جرى نقل 13 مصابًا إلى مستشفى العجمي التخصصي، و8 مصابين آخرين إلى مستشفى العامرية العام؛ حيث يتلقون الرعاية الطبية اللازمة وفقًا للبروتوكولات المعتمدة لعلاج حالات الغرق، تحت إشراف فرق طبية متخصصة.
محافظ الإسكندرية يقدم واجب العزاء في ضحايا غرق الجماعي وأعرب محافظ الإسكندرية عن خالص تعازيه لأسر الضحايا الذين بلغ عددهم 6 حالات وفاة، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا أن المحافظة تتابع عن كثب تطورات الموقف بالتنسيق مع كل الجهات المعنية. وأكدت محافظة الإسكندرية أن الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، يتابع بشكل مكثف الإجراءات الطبية المقدمة لمصابي حادث الغرق الذي وقع صباح اليوم بشاطئ "أبوتلات" بمنطقة العجمي. وأشارت المحافظة إلى أن الحادث وقع رغم رفع الراية الحمراء التي تحظر السباحة بسبب ارتفاع الأمواج، مؤكدة أنه جرى تعميم قرار منع نزول مياه البحر بجميع شواطئ القطاع الغربي والعجمي. وأعرب محافظ الإسكندرية عن خالص تعازيه لأسر الضحايا الذين بلغ عددهم 6 حالات وفاة، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا أن المحافظة تتابع عن كثب تطورات الموقف بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية. وناشدت محافظة الإسكندرية المواطنين والمصطافين بالالتزام التام بتعليمات السلامة على الشواطئ، لا سيما خلال الرحلات الجماعية، حفاظًا على الأرواح وتفاديًا لوقوع مثل هذه الحوادث المؤلم.