في استجابة عاجلة لحادث الحريق الذي اندلع داخل سنترال رمسيس، تفقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موقع الحريق فجر اليوم، لمتابعة جهود الإطفاء، واستعادة خدمات الاتصالات المتأثرة، والاطمئنان على المصابين، في زيارة مفاجئة شملت فرق العمل بالموقع وعددًا من المستشفيات. قطع زيارة خارجية للعودة فورًا إلى القاهرة أعلن الوزير عن قطع زيارته الرسمية إلى الخارج وعودته إلى القاهرة فور علمه بالحادث، مؤكدًا أن الوزارة لن تتوانى عن اتخاذ كل ما يلزم لضمان استقرار خدمات الاتصالات، وتقديم الدعم الكامل لأسر الشهداء والمصابين. عودة تدريجية للخدمة خلال 24 ساعة صرّح الدكتور طلعت بأن خدمات الاتصالات ستعود تدريجيًا خلال 24 ساعة، بعد أن تم نقل كامل الخدمات من سنترال رمسيس إلى عدة سنترالات بديلة، نافياً بشكل قاطع اعتماد الدولة على مركز اتصالات واحد فقط. وقال ان مصر لا تعتمد على سنترال واحد فقط، وتم تفعيل خطة بديلة لضمان استمرارية الخدمات دون انقطاع." استمرار العمل بالخدمات الحيوية في أغلب المحافظات أكد الوزير أن الخدمات الأساسية مثل النجدة، والمطافئ، والإسعاف، والمطارات، والموانئ، ومنظومة الخبز، لم تتأثر في أغلب المحافظات، بينما يجري العمل حاليًا على معالجة أعطال محدودة ظهرت في بعض المناطق، على أن يتم الانتهاء منها خلال ساعات. توجيهات عاجلة لتعويض المتضررين وتقديم الدعم للمصابين وجه الوزير بسرعة حصر المستخدمين المتضررين من الحريق واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم، مؤكدًا على ضرورة تقديم رعاية صحية عاجلة ومتكاملة للمصابين في مستشفيات المنيرة، ودار الفؤاد، وصيدناوي، والمستشفى القبطي. كما قدّم خالص التعازي لأسر الشهداء الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم، مشيدًا بروح المسؤولية والتفاني في العمل، ومثمنًا الجهود البطولية التي بذلتها قوات الحماية المدنية في السيطرة على الحريق. المصرية للاتصالات: الحريق نشب خارج صالات الأجهزة أوضح المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، أن الحريق بدأ في إحدى صالات الطابق الخاص بمشغلي الاتصالات، وأن صالات أجهزة الشركة مؤمنة بالكامل بأنظمة إطفاء ذاتي، إلا أن شدة الحريق حالت دون السيطرة الفورية عليه. وتم اتخاذ إجراءات سريعة لإعادة توزيع الخدمات على السنترالات البديلة، لضمان عدم انقطاع الخدمة عن المستخدمين.