التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض. ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مسؤول سوري قوله: "بدأ الاجتماع صباحًا كما كان مقررًا"، كما أكد مسؤول أمريكي انعقاده. وأكد مسؤول في الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان كان جزءًا من اجتماع افتراضي مع ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع. وأعلن ترامب في الرياض الثلاثاء رفع العقوبات الأمريكية على سوريا قبيل الاجتماع التاريخي. وقال ترامب في منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي في بداية جولته الخليجية: "سآمر بوقف العقوبات على سوريا من أجل منحها فرصة العظمة". ويمثل اللقاء مع الشرع، الذي يأتي قبل حضور ترامب القمة الخليجية الأمريكية، منعطفا كبيرا في الأحداث بالنسبة لسوريا، التي لا تزال تتكيف مع نهاية حكم الرئيس السابق بشار الأسد. عُقد الاجتماع خلف أبواب مغلقة، ولم يُعلن البيت الأبيض فورًا عن هوية المشاركين الآخرين في الاجتماع، أو عن تفاصيل ما دار فيه. وقال ترامب، إنه يتطلع إلى منح سوريا "فرصة للسلام" تحت قيادة الشرع. وكان قد تم تعيين الشرع رئيسًا مؤقتًا لسوريا في يناير، بعد شهر من قيام جماعته "هيئة تحرير الشام" باقتحام دمشق، ما أنهى حكم عائلة الأسد الذي استمر 54 عامًا. وتدرس الولاياتالمتحدة كيفية التعامل مع الشرع منذ توليه السلطة في ديسمبر.