تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى كلٍ من مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعلاء فاروق وزير الزراعة، بخصوص سياسة الدولة تجاه ممارسات الطب البيطري وتسميم وقتل الحيوانات الأليفة الضالة وترك ظاهرة تعذيب الحيوانات وقتلها بدلا من دورها الأساسي كهيئة للرعاية والعلاج. مخالفة للمادة 45 من الدستور والمادة 357 من قانون العقوبات وأشارت عضو مجلس النواب، إلى قيام الطب البيطري بقتل وتسميم الحيوانات الأليفة من القطط والكلاب في الشوارع، بمخالفة للمادة 45 من الدستور والمادة 357 من قانون العقوبات والتي نصت على: «يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه كل من قتل عمدًا أو سم حيوانًا من الحيوانات المستأنسة غير المذكورة فى المادة 355 الخاصة بالدواب». وتساءلت، هل القانون كان يقصد المواطن ويستثني مؤسسة الطب البيطري؟ ولماذا لا يقوم الطب البيطري بمهامه الأساسية فى حماية الحيوانات؟ وأوضحت "الجزار" في طلبها، أنه لو كانت تلك المؤسسة تقوم بواجبها وعملها لما وجدنا طفلا في الشارع يجر جرو بحبل حتي يختنق ويموت! ولما شاهدنا فيديو منتشرا على وسائل التواصل الاجتماعي بشاب يمسك مفكا ويخلع عين قطة وشاب على كوبري الجامعة يلتقط صورًا ويضحك وهو يرمي قطة في النيل!. وتابعت: لا كنا وجدنا طبيب بيطري يقتل كلب هاسكي سليم بحقنة هواء ويتم تصوير الكلب وهو يُعذّب ويموت وسط ضحكات الطبيب ما يكشف استخفافه بمعاناة حيوان بري أليف!، ولا وجدنا شاب يضرب حماره بوحشية في نزلة السمان حتى أخذت سائحة الكرباج من الشاب وضربته به في مشهد يسيء للسياحة في مصر التي تعتبر أهم مصادر الدخل في مصر. انتهاكات في حق الحيوان وعددت عضو مجلس النواب وقائع أخرى بها انتهاكات في حق الحيوان، مثل قيام إدارات النادي الرياضية بتسميم القطط لمنع إزعاج الأعضاء عند تناول الطعام في مطعم النادي المكشوف. كما أشارت إلى معاناة الأسد الذي أكل ذراع العامل في سيرك بطنطا وهو ذليل، عيونه جاحظة وعظامه ظهرت من كثرة الجوع وهزيل لا يقوي علي الوقوف، ولا سيما جوع حيوانات حديقة حيوان الإسكندرية. واستنكرت وجود حملات شرسة في الشوارع لقتل الكلاب، متسائلة لصالح من ؟ وأكدت أن الدستور والقانون لا يستثني أحدًا أو هيئة من العقاب عند قتل الحيوان سواء في حديقة أو سيرك أو ضال في الشارع. وبناءً عليه، طالبت النائبة سميرة الجزار باستدعاء السيد وزير الزراعة للجنة الزراعة بمجلس النواب ومساءلته بالآتي: أولًا: وقف تسميم وقتل الحيوانات الضالة فورًا من قِبل الطب البيطري أو من أي جهة أو هيئة أخرى. ثانيا: التعاون مع مؤسسات الرفق بالحيوان بالتطعيم والتعقيم للكلاب والقطط الضالة في الشوارع لتحديد أعدادها. ثالثًا: إقامة الطب البيطري بإنشاء شلاتر إيواء للحيوانات الضالة بدلًا من قتلهم. رابعًا: لو كانت منطقة أو حى منزعجة من الحيوانات يتم نقلها للشلتر وليس قتلها وتسميمها. خامسًا: على موظفي وأطباء الطب البيطري العمل بعلاج الحيوانات وتطعيمها وتعقيمها كأطباء وليس قتلها كسفاحين. سادسًا: عدم الاستجابة للمسؤولين مهما علا مناصبهم عند طلبهم التخلص من الكلاب والقطط بالقتل والسم بسبب الإزعاج أو من الخوف على أطفالهم والحل بسيط هو نقلهم إلى شلتر الإيواء. سابعًا: هل الطب البيطري يراقب السيرك وحدائق الحيوان ويطمئن على الحيوانات المحبوسة. ثامنًا: ما هي الإجراءات التي تمت تجاه سيرك طنطا وهل شكل الأسد لم يستفز سيادتكم رغم علمكم بأن الأسد وحيوانات السيرك مريضة وجائعة كلها؟ تاسعًا: ماهي الإجراءات التي قمت أو تقوم بها في حماية حيوانات نزلة السمان؟ عاشرًا: هل تقوم بالاطمئنان على إطعام وصحة حيوانات حديقة حيوان الجيزة الذي طال غلقها للتطوير؟ كما طالبت الوزير بالكشف عن سياسة واضحة من الوزارة تجاه مصير الحيوان في مصر، تحديدًا الضالة وكيفية حمايتها وتغليظ العقوبات على كل من عذّب أو قتل حيوان، مع تحديد رقم هاتف سريع للإبلاغ عن أي شخص يضر حيوان.