قررت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمد موسى وعضوية المستشارين أسامة حسن وشريف كامل بأمانة سر أحمد عبداللطيف تأجيل محاكمة خمسة أشقاء لجلسة الأول من يونيو المقبل للنطق بالحكم لقتلهم شابًا وإصابة والده بعاهة مستديمة "عمى بالعين". والمتهمون هم كل من "سيد عبدالعليم وزيري ورضا سيد عبدالعليم 26 سنة مسجل خطر وسبق اتهامه في 3 قضايا مشاجرة ومحمد سيد عبدالعليم 36 سنة مسجل خطر وطارق سيد عبدالعليم ميكانيكي وإبراهيم عبدالعليم الوزير فكهاني" حيث قاموا بقتل المجنى عليه وليد أحمد محمد بسيوني 25 سنة تاجر أخشاب وإصابة والده 60 سنة بإصابات خطيرة وإصابته بالعمى بدرجة 100%. وترجع وقائع القضية الى شهر رمضان قبل الماضي عندما تلقى اللواء دكتور محمد العنانى مدير أمن الإسماعيلية إخطارًا من مستشفى جامعة قناة السويس بوصول كل من أحمد محمد بسيوني 60 سنة تاجر أخشاب مقيم بدائرة قسم ثان وابنه وليد أحمد محمد بسيوني 25 سنة تاجر أخشاب مقيم بنفس العنوان وعبدالناصر أحمد محمد بسيوني 27 سنة مهندس مقيم بنفس العنوان وصابر السيد أحمد نورالدين 25 سنة بائع مقيم بالبلابسة فى حالة خطيرة نتيجة إصابتهم بجروح قطعية وشبه كسور بالجمجمة وإصابة الثانى بغيبوبة، وبسؤال المصاب الثالث تبين أنهم تعرضوا للضرب فى مشاجرة حيث قام كل من سيد عبدالعليم وزيرى محمود 38 سنة بائع خضروات ورضا سيد عبدالعليم 26 سنة عامل ومسجل خطر وسبق اتهامه فى 3 قضايا مشاجرة ومحمد سيد عبدالعليم 36 سنة بائع فاكهة مسجل خطر وطارق سيد عبدالعليم ميكانيكى بالتعدى عليهم بالضرب باستخدام عصا غليظة "شومة" وسلاح أبيض "سنجة" كانت بحوزتهم إثر مشاجرة بسبب اصطدام الدراجة البخارية ملك للمتهمين بسيارة المجنى عليهم. وأكدت التحريات أن المجنى عليه وليد قد توفى متأثرًا بجراحه إثر مشاجرة حدثت بين طرفين بوسط مدينة الإسماعيلية بسبب اصطدام دراجة بخارية بسيارة ملاكى لتنشب بينهم مشاجرة عنيفة استخدمت فيها الأسلحة البيضاء "والشوم" ما أدى لإصابة 4 أشخاص بإصابات خطيرة وتم نقلهم للمستشفى الجامعى ليتوفى أحدهم ويدعى وليد أحمد محمد بسيونى 25 سنة تاجر أخشاب متأثرًا بجراحه والتى تنوعت ما بين كسر بالجمجمة وغيبوبة كاملة وجروح قطعية وكدمات بالرأس نتيجة ضربه "بشومة".