قررت محكمة جنايات الإسماعيلية اليوم تأجيل محاكمة خمسة أشقاء إلى جلسة 20 من مارس المقبل لسماع مرافعة الدفاع . يتم النظر فى القضية للمرة الثانية محكمة النقض، بعد أن حكمت هيئة محكمة أخرى عليهم بالإعدام شنقا لقيامهم بقتل شاب وإصابة والده بعاهة مستديمة بالعين. يحاكم في القضية المتهمين هم كل من سيد عبد العليم وزيرى ، ورضا سيد عبد العليم 26 سنه عامل، و مسجل خطر سبق اتهامه فى 3 قضايا مشاجره من قبل، و محمد سيد عبد العليم 36 سنه بائع فاكهه مسجل خطر و طارق سيد عبد العليم ميكانيكى وابراهيم عبد العليم الوزير فكهانى، لقتلهم المجنى عليه وليد أحمد محمد بسيونى 25 سنه تاجر اخشاب واصابة والده 60 سنه باصابات خطيرة واصابته بالعمى بدرجة 100% ترجع وقائع القضية الى شهر رمضان 2009 عندما تلقى العميد هشام الشافعى مدير المباحث الجنائية اخطارا من مستشفى جامعه قناه السويس بوصول كلا من احمد محمد بسيونى 60 سنه تاجر اخشاب مقيم بدائره قسم ثان وأبنه و وليد احمد محمد بسيونى 25 سنه تاجر اخشاب و عبد الناصر احمد محمد بسيونى 27 سنه مهندس و صابر السيد احمد نور الدين 25 سنه بائع مقيم بالبلابسه فى حاله خطيره نتيجه اصابتهم بجروح قطعيه و شبه كسور بالجمجمه و اصابه الثانى بغيبوبه. و بسؤال المصاب الثالث تبين أنهم تعرضوا للضرب فى مشاجرة حيث قام المتهمين بالتعدى عليهم بالضرب من خلال عصا غليظه «شومه» و سلاح ابيض «سنجه» كانت بحوزتهم وذلك أثر مشاجرة بسبب اصطدام الدراجه البخاريه ملك للمتهمين بسيارة المجنى عليهم . واكدت التحريات ان المجنى عليه وليد قد توفى متأثرا بجراحة أثر مشاجرة حدثت بين طرفين بوسط مدينة الإسماعيلية بسبب إصطدام دراجة بخارية بسيارة ملاكى لتنشب بينهم مشاجرة عنيفة