قضت محكمة جنايات الإسماعيلية بإجماع الآراء، وبعد الاطلاع على رأى المفتى، بالإعدام شنقاً على 5 أشقاء لقتلهم شاباً وإصابة والده بعاهة مستديمة «عمى بالعين»، وألزمتهم بدفع 10 آلاف وواحد جنيه تعويضا لأسرة المجنى عليه، وقررت المحكمة مصادرة الأسلحة. استقبل المتهمون «سيد ورضا ومحمد وطارق وإبراهيم عبدالعليم وزيرى» الحكم بثورة عارمة، وأصيبوا بحالة هستيرية، بعد إدانتهم فى واقعة مقتل المجنى عليه وليد أحمد محمد بسيونى «25 سنة تاجر أخشاب» وإصابة والده «60 سنة» بإصابات خطيرة والعمى. صدر الحكم برئاسة المستشار الدكتور فتحى محمد عزت وعضوية المستشارين خليفة الجيوشى وخالد حماد بأمانة سر رضا رجب. ترجع وقائع القضية إلى شهر رمضان الماضى عندما تلقى العميد ياسر صابر، مدير المباحث الجنائية بلاغاً بالواقعة وتم ضبط المتهمين وأحيلوا إلى النيابة التى أمرت بحبسهم وإحالتهم إلى محكمة الجنايات.