ثمن القيادي في حركة فتح منير الجاغوب موقف السداسية العربية (مصر، السعودية، الأردن، قطر، الإمارات العربية المتحدة، والسلطة الفلسطينية) الداعم لحصول فلسطين على عضوية كاملة في الأممالمتحدة. وقال الجاغوب في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم /الاثنين/ "إن هناك تحديات كبيرة أمام حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأممالمتحدة من بينها موقف الولاياتالمتحدة أثناء عملية التصويت على هذا القرار في مجلس الأمن الدولي وعرقلة تمرير هذا الطلب باستخدام حق النقض (الفيتو)". وأشار إلى أن هناك ضغوطات كبيرة على الولاياتالمتحدة سواء خارجية أو داخلية خاصة مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة في واشنطن بنهاية هذا العام الجاري.. محذرا واشنطن من عواقب استخدام حق النقض "الفيتو" ضد قرار حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأممالمتحدة. وأعرب الجاغوب عن أمله في تمرير هذا القرار المرتقب دون استخدام حق النقض (الفيتو) حتى تحصل فلسطين على العضوية في الأممالمتحدة.. مؤكدا أهمية هذا القرار الدولي بالنسبة للشعب الفلسطيني خاصة في مسألة المستوطنات والمستوطنين المتواجدين على أراضي الدولة المحتلة. وحول الأنباء التي أفادت عن انسحاب قوات الاحتلال من جنوبغزة.. وصف قيادي فتح هذا الانسحاب ب"المخادع".. مستنكرا في الوقت نفسه الحالة العامة والأوضاع الإنسانية والصحية في جميع أجزاء القطاع بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي تسببت في حدوث حالة من الدمار الشامل خاصة في مدينة "خان يونس". ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي من المقرر أن يبحث فيه مجلس الأمن الدولي في الطلب المقدم من دولة فلسطين بالحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة بعد تلقي خطابا من الأمين العام للأمم المتحدة بالعضوية الكاملة في المنظمة وعلى خلفية ذلك نوضح خطوات طلب العضوية في الأممالمتحدة وشروط الموافقة عليها. وتقبل الدول في عضوية الأممالمتحدة بقرار من الجمعية العامة بناء على توصية مجلس الأمن الدولي، وتقدم أية دولة ترغب في الانضمام إلى عضوية الأممالمتحدة طلبا إلى الأمين العام للأمم المتحدة يتضمن إعلانا في وثيقة رسمية يفيد بأن الدولة المعنية تقبل بالالتزامات الواردة في ميثاق الأممالمتحدة.