3 سيناروهات فى انتظار طلب العضوية الذى ستتقدم به السلطة الفلسطينية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة، وفقا لما كشفته وكالة «معا» الفلسطينية فى تقرير لها أمس. السيناريو الأول هو قبول الطلب فتصبح فلسطين دولة كاملة العضوية فى الأممالمتحدة حيث سيرسل مجلس الأمن توصية للجمعية العامة للتصويت على قبول فلسطين دولة كاملة العضوية، أما السيناريو الثانى فهو استخدام الولاياتالمتحدة حق النقض «الفيتو»، وهو المتوقع فى ظل تهديدات واشنطن بذلك. بينما يأتى السيناريو الثالث، وهو محاولة الولاياتالمتحدة تجنب استخدام «الفيتو»، والضغط على الدول الأعضاء بمجلس الأمن لضمان عدم حصول الفلسطينيين على أصوات 9 دول من أصل 15 دولة أعضاء المجلس، وهى الأصوات اللازمة لتمرير الطلب لتبدأ بعدها عملية مماطلة وتأجيل للطلب وتعطيله. لكن ماذا عن رد الفعل الفلسطينى إذا ما حدث السيناريو الثانى أو الثالث ولم يحصل الفلسطينيون على دولتهم؟ وفقا للوكالة يأتى الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة كخيار أول والحصول على توصية منها لتقديمها إلى مجلس الأمن تطالبه بقبول فلسطين كدولة كاملة العضوية وإحراج الدول التى امتنعت عن التصويت والولاياتالمتحدة إذا ما استخدمت حق «الفيتو». اللجوء إلى محكمة العدل الدولية سيكون الخيار الثانى للسلطة الفلسطينية بعد الجمعية العامة، وذلك لطلب فتوى أو حكم يؤكد فيه أنه لا يجوز للأقلية، مهما كانت قوتها، أن تستخدم تعسفا ما منحها إياه ميثاق الأممالمتحدة، والمقصود هنا الولاياتالمتحدة واستخدامها حق «الفيتو»، فهى دولة من ضمن 15 دولة بمجلس الأمن، الوكالة أضافت أن تلك الخطوة ستعطى الجمعية العامة صلاحيات مجلس الأمن وتكسر الاحتكار الأمريكى للأمم المتحدة وتعطيل قراراتها. الخيار الأخير هو ذهاب السلطة الفلسطينية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة والاكتفاء بعضوية «دولة مراقب»، وهى دولة غير كاملة العضوية بالأممالمتحدة وليس لها حق التصويت فى تلك المنظمة. لكن مميزات تلك الدولة استبدال «دولة فلسطين» بكلمة «فلسطين»، وانضمام الفلسطينيين بعدها إلى جميع المنظمات التابعة للأمم المتحدة.