دبلوماسيون أكدوا أن أي تحرك من جانب الفلسطينيين من أجل الحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة سيواجه بحق النقض "الفيتو" من جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية تواصل فلسطين منتصف الشهر الجاري سعيها للحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة، حيث تناضل القيادة الفلسطينية في استكمال ما اتخذ من خطوات من خلال التوجه لمجلس الأمن لطلب عضوية كاملة في الأممالمتحدة وسط توقعات بعقبات أمريكية قد تعيق تحقيق هذا المطلب. فبعد نحو 6 سنوات من نيلها صفة مراقب غير عضو، نجد أن دولة فلسطين في طريقها لتحقيق انتصار جديد، حيث من المقرر أن تسمح الأممالمتحدةلفلسطين بالعمل على نحو أكبر كدولة ذات عضوية كاملة بالأممالمتحدة خلال اجتماعات 2019، بصورة استثنائية، وذلك حينما ترأس مجموعة السبعة والسبعين والصين للدول النامية. تلك الخطوة مرت بموافقة 146 دولة في الأممالمتحدة في أكتوبر الماضي، في حين رفضتها ثلاث دول، هي الولاياتالمتحدة وإسرائيل وأستراليا، في حين امتنعت 15 دولة عن التصويت ولم تحضر 29 دولة عملية التصويت. وزير الخارجية رياض المالكي صرح بأن "دولة فلسطين" التي تحتفظ بعضو مراقب في الأممالمتحدة ستتقدم بطلب الشهر تلك الخطوة مرت بموافقة 146 دولة في الأممالمتحدة في أكتوبر الماضي، في حين رفضتها ثلاث دول، هي الولاياتالمتحدة وإسرائيل وأستراليا، في حين امتنعت 15 دولة عن التصويت ولم تحضر 29 دولة عملية التصويت. وزير الخارجية رياض المالكي صرح بأن "دولة فلسطين" التي تحتفظ بعضو مراقب في الأممالمتحدة ستتقدم بطلب الشهر الجاري إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. فيما أشار دبلوماسيون إلى أن أي تحرك من جانب الفلسطينيين من أجل الحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة سيواجه بحق النقض "الفيتو" من جانب الولاياتالمتحدة. في اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين..القضية لم تحل بعد وتعهدت إسرائيل بالعمل مع الولاياتالمتحدة لمنع محاولة الفلسطينيين الحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة، وهي الخطوة التي من شأنها أن تمنح الفلسطينيين اعترافا دوليا بدولتهم، حسب "سما". ويعتزم المالكي السفر إلى نيويورك يناير المقبل لتقديم الطلب شخصيًا. وبموجب قواعد الأممالمتحدة يجب أن توافق الجمعية العامة على أي طلب لكي تصبح دولة عضوًا في الأممالمتحدة، لكن يجب تقديمها أولاً إلى مجلس الأمن. ومن أجل الفوز بموافقة المجلس، سيتعين على الفلسطينيين الحصول على تسعة أصوات من الأعضاء ال15 وعدم استخدام حق النقض من أي من الأعضاء الخمسة الدائمين: بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولاياتالمتحدة. ومُنح الفلسطينيون في 2012 وضع دولة مراقبة غير كاملة العضوية، وهو القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة. وصوتت الولاياتالمتحدة ضد هذا القرار في عهد الرئيس السابق باراك أوباما تماشياً مع وجهة نظرها الرافضة لوجود اعتراف دولي بالفلسطينيين حتى يتم إحراز تقدم في جهود السلام مع إسرائيل. وحال حق النقض "الفيتو" الأمريكي وقتها دون أن تكون فلسطين هي الدولة رقم 194 بالأممالمتحدة، وذلك حينما عُرض الأمر على مجلس الأمن الدولي، الجهة الأكثر صنعًا للقرار السياسي في الأممالمتحدة. وسمح هذا الإجراء للفلسطينيين بالمشاركة في بعض عمليات التصويت بالجمعية العامة والانضمام لبعض الهيئات الدولية. ولكن دبلوماسيين قالوا إن وضع السلطة الفلسطينية كدولة غير عضو لا يسمح لها بالتحدث في الاجتماعات إلا بعد الدول الأعضاء. داني دانون سفير إسرائيل المنتهية ولايته في الأممالمتحدة زعم في بيان صحفي أن إسرائيل تعمل من أجل وقف المساعي الفلسطينية، متهما الفلسطينيين بأنهم يدفعون (أموال الرواتب) للإرهابيين ويشجعون العنف ويسعون في الوقت ذاته إلى أن يصبحوا دولة عضو في الأممالمتحدة. واتهم دانون القادة الفلسطينيين بالانخراط في "سياسات مدمرة شجعت الهجمات الإرهابية الأخيرة"، وقال إنه يستعد لعرقلة المبادرة بالتعاون مع وفد الولاياتالمتحدة، حسب "يورو نيوز". أزمة «الأونروا».. «بلطجة» أمريكية لتمرير صفقة القرن التحرك الفلسطيني للسعي للحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة يأتي في الوقت الذي تستعد فيه كل من جنوب إفريقيا وإندونيسيا، وهما من المؤيدين الأقوياء للفلسطينيين، لتسلم مقعديهما كعضوين غير دائمين في مجلس الأمن في خلال يناير 2019 لمدة سنتين، وفقا ل"القدس". ويرى كثير من المراقبين أن طلب العضوية سيمر في إجراءات معقدة، أولها توصية من مجلس الأمن حيث سيصطدم هناك باستخدام الولاياتالمتحدة حق النقض "فيتو". «قمة القدس».. هل أسدلت الستار على «صفقة القرن»؟ ويقول رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أنيس القاسم، لصحيفة "فلسطين": "إذا حصلت السلطة على عضوية دائمة في الأممالمتحدة لن يعدو ذلك كونه انتصارا معنويا لا أكثر ولا أقل"، مبينا أنه لن تكون له ترجمة مادية، ولن يوقف الاستيطان أو "الفساد". ويرى القاسم أن السلطة لا تمتلك أوراق قوة، وأن هذا الطلب "لمجرد التحرك"، مطالبا السلطة بالتحرك باتجاه المحكمة الجنائية الدولية لوقف مجرمي الحرب الإسرائيليين، على اعتبار أن ذلك أولى وأجدى، وفق قوله. من جهته يؤكد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط د.جواد الحمد ضرورة اقتران "النضال السياسي" مع مقاومة الاحتلال، قائلا: "يجب أن يكون لدى المناضل السياسي مقاومة ولدى المقاومة نضال سياسي". صحة الرئيس الفلسطيني.. روايات متضاربة وضبابية حول خلافة «أبو مازن» ويتساءل الحمد عن قيمة النضال السياسي دون قوة وتوحيد الشعب الفلسطيني. ولا يستبعد الحمد استخدام واشنطن "الفيتو" ضد مسعى السلطة في مجلس الأمن، لكنه يصف تقديم الطلب بأنه "مناورة سياسية جيدة". 2018.. محاولات أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية السعي مجددا للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأممالمتحدة يوم ال15 من الشهر الجاري، يعتبر أبرز الخطوات التي تسعى إليها القيادة الفلسطينية مع بداية العام الجديد، إضافة إلى التوجه لانتخابات عامة خلال العام، بعد قرار حل المجلس التشريعي الفلسطيني.