أشار د.إيهاب الطاهر، أمين عام نقابة أطباء القاهرة خلال حفل تخريج دفعة أطباء 2012 اليوم، إلي أن أطباء الدفعة الجديدة هم مستقبل الحركة النقابية الجديدة في مصر، وأن قضية الأطباء العادلة مع الحكومة هي مشكلة الكادر الذي يوفر حياة كريمة للأطباء، وأن القوانين الدولية المنظمة للعمل النقابي هي حق أصيل لا يمكن أن يتنازل عنه الأطباء، ولا يجوز لأي دولة أن تتدخل في العمل النقابي. وأضاف أن نقابة الأطباء أنشأت عام 1949، وأن الهدف من العمل النقابي هو الدفاع عن مصالح أعضائها وحقوقهم وميثاق شرف المهنة وتقديم خدمات اجتماعية ودورات علمية، وأن الأطباء يعلمون الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، لكن الأطباء لا يقلون وطنية عن أي فئة من فئات الشعب، وأن لهم مطالب عادلة وهي تطوير المنظومة الصحية كلها وأجور عادلة للفريق الطبي وأن يحدد الحد الأقصى لكل فئات المجتمع دون إقصاء أي مهنة عن الأخرى. وقالت الدكتورة مني مينا، أمين عام النقابة، بأن الأطباء يستحقون أوضاع أفضل سواء كانت معيشية أو تدريبية وأن شباب الأطباء يجب عند توزيعهم بالتكليف بالمناطق النائية أن تتوفر لهم حقوق مادية وأدبية تغطي النفقات، كما يجب على الدولة أن توفر لهم الدراسات العليا والنيابات وهذه معمول به في جميع دول العالم، وأن النقابة خاطبت وزارة الصحة والتي وعدت أن تكون الأقصر وقنا وأسوانمحافظات حدودية لها نفس مميزات وحقوق الفريق الطبي ولم ينفذ هذا الوعد حتى الآن. وطلبت من شباب الأطباء الوقوف بجوار نقابتهم حتى تكون نقابة قوية وأن يكون الجيل الحالي أسعد من الأجيال السابقة. وقال د.محسن عزام، مقرر لجنة الشباب بالنقابة، أن أطباء التكليف سيقومون بعمل روابط مشكلة من ثلاثة أطباء من كل المحافظات، وأن يتم إبلاغ هذه الرابطة للنقابة الفرعية التابع لها كما تقوم هذه الروابط بتنظيم الإضراب من أسوان حتى الإسكندرية، ليكون إضرابا قويا في جميع المستشفيات بالريف، وتكون هذه الروابط لها اتصال مباشر مع لجنة الشباب بالنقابة للتنسيق في القرارات النقابية. ثم تلا الدكتور رشوان شعبان، أمين عام مساعد النقابة، قَسَم الطبيب ثم ردده الأطباء وراءه وقوفا، وألقى الدكتور محمد عيد، طبيب وشاعر، عدة قصائد شعرية بعنوان "هاديلك محمولي، وطبيب مكواة، والجهل نور". وفي نهاية الحفل قام الدكتور محمد يوسف، عضو اللجنة الإعلامية بالنقابة، بالنداء على الأطباء المكرمين أوائل الدفعة والذي تم تكريمهم بشهادة تقدير ودرع النقابة.