شهدت انتخابات الزمالك التي بدأت في التاسعة من صباح اليوم الجمعة إقبالا كبيرا في الساعات الأولى من قبل أعضاء الجمعية العمومية للنادي لاختيار مجلس إدارة يقود القلعة البيضاء خلال السنوات الأربع المقبلة. المرشحان على مقعد الرئاسة كمال درويش ورءوف جاسر كانا موجودين بين صفوف الأعضاء في أثناء الإدلاء بأصواتهما منذ اللحظة الأولى، بينما جاء مرتضى منصور متأخرا وسط زفة بلدي من أنصاره، وتجمع حوله العنصر النسائي من أعضاء الجمعية العمومية للزمالك لمساندته، لينضم إلى أفراد قائمته التي حضرت في ساعة مبكرة من صباح اليوم. وقام أيمن يونس، عضو مجلس إدارة الزمالك المعين، بالإدلاء بصوته مع فتح باب التصويت، حيث أكد مساندته للكابتن أحمد سليمان المرشح للعضوية فوق السن في قائمة مرتضى منصور. وحدثت أزمة داخل قاعات التصويت بسبب المنتقبات، ما جعل المستشار سامح السعدني يطالب بضرورة وجود سيدة في كل لجنة فرعية للكشف عن هوية المنتقبات، بعد أن اعترضت إحدى المنتقبات على تمسك موظف برفع النقاب عنها. ثم قام رئيس اللجنة العامة للانتخابات بالاعتراض على بعض المخالفات والتجاوزات الخاصة بالدعاية داخل اللجان، وقرر طرد أنصار المرشح مرتضي منصور من اللجان لمخالفتهم التعليمات. وحرص معظم المرشحين على توزيع الهدايا التذكارية على أعضاء الجمعية العمومية في إطار الدعاية الانتخابية ومن بينها "تيشيرتات" و"كابات" تحمل صور المرشحين. وحرص ياسر إدريس، رئيس اتحاد السباحة، على الوجود بصحبة الدكتور كمال درويش المرشح لمنصب الرئيس لمساندته والتي تتجه المؤشرات إلى تصاعد أسهمه خلال الساعات الأولى. وقام جمال حمزة، لاعب الفريق السابق، بمساندة كريم أنور المرشح للعضوية تحت السن، ووجود محمود أبو رجيلة نجم الزمالك السابق مبكرا للقيام بالدعاية الانتخابية لنجله رحاب المرشح لعضوية مجلس الإدارة فوق السن ضمن قائمة رءوف جاسر. ورفض المستشار سامح السعدني، رئيس اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات، السماح للأعضاء المستخدمين للكارنيه الذي يجدد سنويا بالتصويت، موضحا أن الكارنيه الساري لأربع سنوات هو فقط المسموح له بالتصويت في العملية الانتخابية. ثم حدثت مشادة كلامية بين محمود معروف المرشح لمنصب العضوية فوق السن في قائمة مرتضى منصور واللجنة العامة المشرفة على الانتخابات، بسبب اعتراضه على منعه من الإدلاء بصوته بحجة عدم حمله للبطاقة الشخصية، وقام معروف بالتأكيد للجنة أنه شخصية معروفة وليست عادية ولا يمكن منعه بحجة عدم حمله للبطاقة الشخصية. ثم قام سامح السعدني، رئيس اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات، باستدعاء قوات الأمن المركزي إلى داخل قاعات التصويت من أجل إخراج المرشحين ومندوبيهم من اللجان، لعدم التزامهم بالتعليمات من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات. وتم بعد ذلك إيقاف العملية الانتخابية لحين الانتهاء من أداء صلاة الجمعة، وقد تم منع الموظفين من مغادرة اللجان والسماح لهم بأداء الصلاة أمام اللجان.