قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن عشرات الآلاف من المتظاهرين خرجوا في شارع فرانسيسكو دى ميراندا في العاصمة الفنزويلية كاراكاس أمس الاثنين، بناءً على دعوة "ليوبولدو لوبيز"، زعيم المعارضة المعتقل منذ 18 فبراير في سجن عسكري. وأشارت الصحيفة إلى أن الفصل بين الشرق الراقي والغرب الشعبي للعاصمة يظهر كانعكاس لبلد منقسم، لافتة إلى أن المناخ متوتر منذ بداية فبراير. وأوضحت الصحيفة إن "ليوبولدو لوبيز" بعث برسالة مفتوحة من محبسه وتمت قراءتها أمام الحشد الذي تجمع في كاراكاس، طالب فيها الرئيس نيكولاس مادورو بالتخلي عن السلطة والسماح لأنصار التشافيزية وللمعارضين بالانتقال سويًا، إلى "ديمقراطية حقيقية". إلا أن كل المعارضين لا يأملون في الحصول على حل سريع للأزمة، حيث يرى رامون جييرمو أفيليدو رئيس ائتلاف طاولة الوحدة الديمقراطية المعارض أن الحكومة أكثر هشاشة مما يبدو ولكن سقوطها ليس وشيكًا. وأضاف أن حالة التوتر التي تعيشها فنزويلا منذ ستة أسابيع تسببت في تفاقم الاستقطاب بين نصفي البلاد وحتى وإن كان الكثير من أنصار التشافيزية لا يؤيدون القمع.