استبعد إسلام الكتاتني القيادي الإخواني المنشق، إجراء مصالحة بين الدولة والإخوان معتبرا أن المصالحة تتم دائما بين ندين وهو ما نفتقده بشدة حاليا، حيث تكتسب خارطة الطريق كل يوم أرضية جديدة والتأييد المحلي والعالمي لها يتصاعد فيما تنهار قدرات الجماعة وبنائها التنظيمي. وأعتبر أن ما طرحه القيادي الإخواني جمال حشمت من استعداد الإخوان للتراجع خطوة أو خطوتين للخلف لهو تأكيد على أن الجماعة وصلت إلى أضعف حالتها وأنها مستعدة لتقديم تنازلات أكثر للعودة الساحة السياسية. وحدد الكتاتني أربع خطوات يجب على جماعة الإخوان الوفاء بها قبل الحديث عن أي مصالحة منها اعتذار رسمي من المرشد العام للجماعة وليس أي شخص آخر للشعب والاعتراف بثورة 30يونيه، وإعلان قبولهم بولاية القضاء المصري على القضايا المتهم فيها قادة الجماعة والوفاء بالأحكام المعتزم صدورها ضد قادتهم إذا كانوا جادين في العودة للصف الوطني.