اعتبر إسلام الكتاتني، القيادي الإخواني المنشق، إعلان الدكتور محمد علي بشر وزير التنمية المحلية السابق، والقيادى الإخوانى البارز، تنازل الجماعة المحظورة عن مطلبها بعودة المعزول محمد مرسي، إلى منصبه، مقابل عدم الاندماج في السلطة غير كاف للقبول بالجماعة ضمن الصف الوطني، بعد عمليات العنف والفوضى التى أثارتها خلال الشهور الأخيرة. ولفت “,”الكتاتنى، وهو ابن شقيق محمد سعد الكتاتني، إلي أن المبادرة الوحيدة المقبولة من الجماعة حاليا، هى الاعتذار العام للشعب، عن كل ما ارتكبته الجماعة من أخطاء طوال حكم مرسي، والاعتراف بثورة 25يونيه وبخارطة الطريق، والفصل بين الحزب والجماعة، والقبول بثورة ثقافية داخل التنظيم، والاقرار بشرعية المحاكمات التي يخضع لها رموز الجماعة مثل الشاطر ومرسي وبديع وعاكف وغيرهم. وأضاف الكتاتنى، أنه بدون هذا الأمر، فلا مجال للقبول بعرض بشر أو بمبادرة أحمد أبو المجد، لاسيما أن الحديث عن عدم التمسك بعودة مرسي صار والعدم سواء.