علمت البوابة نيوز من مصادر قريبة من “,”الإخوان“,”، أن “,”الجماعة“,” وضعت شرطًا لقبول مبادرة الفقيه الدستورى الدكتور أحمد كمال أبو المجد، ، تتمثل في خروج الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان ونائبه خيرت الشاطر، والمرشد السابق، محمد مهدى عاكف من السجن وإلغاء القضايا المتهمين بها. كان القيادى الإخوانى، وزير التنمية المحلية السابق، الدكتور محمد على بشر، أبلغ “,” “,”أبو المجد“,”، عدم ممانعة “,”الإخوان“,” الدخول في مبادرة سياسية جديدة، لكن بشرط الإفراج عن كافّةً السجناء من أعضاء “,”الجماعة“,” وأنصار الرئيس “,”المعزول“,”، محمد مرسي، في مقدمتهم قيادات “,”الجماعة“,” وحزب الحرية والعدالة ووقف الملاحقة القانونية والسياسية والأمنية لأعضاء “,”التنظيم. وقال “,”بشر“,”، لأبو المجد: “,”إذا كانت القوات المسلحة أو الحكومة جادة في إيجاد حل سياسي وانهاء الأزمة الحالية، فلابد من الحوار مع القيادات التي تمتلك زمام المبادرة وأن يكون ذلك خارج السجن“,”، في إشارة إلى “,”بديع“,” و“,”الشاطر“,” و“,”عاكف“,”. جدير بالذكر، أن “,”بشر“,” لم يضع شروطًا مسبقة للحوار كما كان يحدث في المبادرات التي طرحت من قبل كعودة محمد مرسي للسلطة، بعد أن استشار قيادات “,”التنظيم“,” داخل السجن من خلال الزيارات الأسرية لعوائلهم. وقالت مصادر، أن “,”بشر“,” هدفه إحراج السلطات الحالية وإظهار أن “,”الجماعة“,” لا تمانع في المصالحة وأن الأزمة الحقيقة تتمثل في الدولة والقوات المسلحة التي ترفض جهود المصالحة وبالتالي سوف يؤثر ذلك على الوطن.