طرح نقيب الصحفيين ضياء رشوان المنتهي ولايته، التصويت على الميزانية. ورفضت الجمعية العمومية للصحفيين ميزانية المقدمة اليوم أمام الجمعية العمومية وتحال للمجلس القادم. وكانت نقابة الصحفيين قد عرضت ميزانية العام المالي المنقضي في 2022/12/31، إذ قال الكاتب الصحفي حسين الزناتي أمين صندوق نقابة الصحفيين، أن فائض ميزانية نقابة الصحفيين يصل الى 7,8 مليون جنيه، مع تلقى دعم حكومي استثنائي قيمته 75 مليونا لمواجهة المصروفات زيادة تكلفة المعاشات هذا العام بأكثر من 50 مليون جنيه ومصروفات الأنشطه ل 22 مليونا ومشروع العلاج يتكلف 26 مليونا، والاستمرار فى صرف إعانات البطالة للصحف المتوقفة بأكثر من 3 ملايين جنيه والقروض ما يزيد عن 8 مليونا. وأشار إلى انتظام صرف بدل التدريب وزيادته واختفاء فرض الفوائد على المبالغ المحولة للزملاء إلى البنوك. وأضاف الزناتي ، أن العام المالي 2022 ولأول مرة فى تاريخ نقابتنا شهد أرقاما مالية كبيرة على البنود الرئيسية لأوجه الصرف وهى المعاشات والعلاج والأنشطة المختلفة الأخرى للنقابة على هذا النحو وارتفعت مصروفات المعاشات إلى 50 مليون و 893 ألف جنيه مقارنة ب 43 مليونا و 375 ألف جنيه عن العام المالي السابق له 2021 وذلك بعد الزيادة التي أقرها مجلس النقابة بقيادة النقيب ضياء رشوان للمعاش الشهرى للزملاء من 2100 إلى 2500 جنيه، فى الوقت الذي انتظمت فيه النقابة بهذا الالتزام، ولم تتأخر شهرا عن الموعد المقرر لصرفه أيا كانت الظروف المالية. وقد شهدت مصروفات مشروع العلاج في العام الحالي فقد وصلت إلى 26 مليون و 127 ألف مقارنة بالعام السابق 22 مليونا و 587 ألف جنيه ، وقد شملت مصروفات المشروع إعانات علاجية فقط بقرارات من مجلس النقابة وصلت إلى 2 مليون و 13 ألف جنيه مقابل 2 مليون و 475 ألف جنيه عن العام الماضي . كما وصلت مصروفات الأنشطة المختلفة الأخرى للنقابة في عام 2022 إلى 22 مليونا و 3 ألف جنيه مقارنة ب20 مليونا و 767 ألف جنيه عن العام المالي السابق . من ناحية أخرى فقد استمرت النقابة فى صرف إعانات البطالة للصحف المتوقفة عن العام المالي 2022 بقيمة 3 ملايين 318 ألف جنيه. وشهد هذا العام أيضاً صرف ما يزيد عن 8 ملايين جنيه قروضا حسنة لنحو محقيا عن العام السابق. وشهد هذا العام أيضاً صرف ما يزيد عن 8 ملايين جنيه قروضاً حسنة لنحو 939 زميلا صحفيا مقابل 11 مليونا لنحو 1335 زميلاً صحفياً عن العام السابق وتابع: الواقع المالي للنقابة يؤكد أن هذه المصروفات الرئيسية وغيرها لم تكن لتتحقق أبدا لولا الحصول على دعم مالي حكومي حصلت عليه نقابتنا بالجهود الكبيرة التي بذلها النقيب ضياء رشوان حتى تستطيع النقابة الإيفاء بكل هذه الالتزامات ، خاصة مع مصروفاتها المتزايدة ، وقد دخل إلى حساب النقابة، خلال العام المالي 2022 من الدعم الحكومي الاستثنائى 75 مليون جنيه منها 55 مليونا من دعم عام 2021 جاء متأخرا عنها في العام 2022 عبارة عن 45 مليون جنيه لدعم الأنشطة ، و10 ملايين لبدل البطالة بالإضافة إلى 20 مليونا من الدعم المخصص للعام 2022 من اجمالى 80 مليون يتبقى منه 60 مليون يصل خلال عام 2023 وأشار الزناتي، أنه لولا الدعم السنوى الاستثنائى الذي تحصل عليه النقابة من الحكومة ممثلة في وزارة المالية بالإضافة إلى الدعم الثابت المخصص سنوياً للنقابة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والذى أصبح 17 مليون و500 ألف جنيه منها 5 ملايين و100 ألف جنيه مقررة سنويا للمعاشات وتم زيادتها إلى 15 مليون جنيها اعتبار من 11-2022 ، ومليون و500 ألف للعلاج، ومليون جنيه للأنشطة ولولا كل هذا الدعم لكانت نقابتنا غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها نحو خدمات الأعضاء، وهو ما يثير مُجدداً ضرورة إيجاد سبل جديدة لزيادة الموارد الذاتية للنقابة. ولفتت إلى أن بدل التدريب والتكنولوجيا بما يمثله من أهمية للصحفيين، فقد حرصنا طوال عام 2022 على الانتظام فى صرفه شهريا لم يتأخر على مدار العام عن منتصف الشهر، مما أدى إلى اختفاء ظاهرة فرض آية فوائد على المبالغ المحولة من النقابة إلى البنوك كأقساط للزملاء الذين حصلوا على قروض منها. وهو ما يسير في السياق العام لأهمية هذا البدل الذي نجح نقيب الصحفيين في زيادته هذه الدورة من 2020 جنيها إلى 3000 جنيها لكل الزملاء شهريا، مما أدى إلى زيادة ما حصل عليه الزملاء من الصحف الخاصة والحزبية الذين يصرفون بدلهم من النقابة، ويقترب عددهم من 5 الاف عضو إلى 171 مليون 473 ألف جنيه مقابل 131 مليونا 63 ألف جنيه عن العام المالي السابق ناتجاً على أثر هذه الزيادة.