قال الكاتب الصحفي حسين الزناتي، أمين صندوق نقابة الصحفيين، إنه لولا الدعم السنوى الاستثنائى الذي تحصل عليه النقابة من الحكومة ممثلة في وزارة المالية، بالإضافة إلى الدعم الثابت المخصص سنوياً للنقابة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والذى أصبح 17 مليونا و500 ألف جنيه منها 5 ملايين و100 ألف جنيه مقررة سنويا للمعاشات وتم زيادتها إلى 15 مليون جنيه اعتبارا من 11-2022 ، ومليون و500 ألف للعلاج، ومليون جنيه للأنشطة ولولا كل هذا الدعم لكانت نقابتنا غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها نحو خدمات الأعضاء، وهو ما يثير مُجدداً ضرورة إيجاد سبل جديدة لزيادة الموارد الذاتية للنقابة. ولفت إلى أن بدل التدريب والتكنولوجيا بما يمثله من أهمية للصحفيين، فقد حرصنا طوال عام 2022 على الانتظام فى صرفه شهريا لم يتأخر على مدار العام عن منتصف الشهر، مما أدى إلى اختفاء ظاهرة فرض آية فوائد على المبالغ المحولة من النقابة إلى البنوك كأقساط للزملاء الذين حصلوا على قروض منها. وتابع، وهو ما يسير في السياق العام لأهمية هذا البدل الذي نجح نقيب الصحفيين في زيادته هذه الدورة من 2020 جنيها إلى 3000 جنيه لكل الزملاء شهريا، مما أدى إلى زيادة ما حصل عليه الزملاء من الصحف الخاصة والحزبية الذين يصرفون بدلهم من النقابة، ويقترب عددهم من 5 آلاف عضو إلى 171 مليونا 473 ألف جنيه مقابل 131 مليونا 63 ألف جنيه عن العام المالي السابق ناتجاً على إثر هذه الزيادة.