أعرب “,”باتريك فينتريل“,”- المتحدث باسم الخارجية الأمريكية- عن قلق الإدارة الأمريكية البالغ من تصاعد وتيرة الملاحقات القضائية التي تستهدف الإعلاميين والنشطاء السياسيين في مصر في الآونة الأخيرة، تحت حكم جماعة الإخوان. وأضاف “,”فينتريل“,”، في تصريح مقتضب نشرته جريدة الواشنطن بوست، منذ قليل “,”يجب على الحكومة المصرية وقف تلك الملاحقات، التي رأتها إدارة أوباما “,”اتجاهًا تصعيديًّا“,” لمنع المصريين من استخدام حقهم في التعبير عن آرائهم بحرية وديمقراطية“,”. وشدد أيضًا، على ضرورة احترام الإدارة المصرية لالتزاماتها الدولية للحفاظ على حرية التعبير، والقيم الديمقراطية، التي بالتأكيد ينتهكها بشدة النظام الإخواني، وتعوق انتقال العملية الديمقراطية في مصر. ونوهت الجريدة إلى أن هذا البيان يأتي بالتزامن مع كشف الخارجية الأمريكية النقاب عن لقاء مرتقب يجمع وزير خارجيتها “,”جون كيري“,” بالرئيس الإخواني مرسي في العاصمة الإثيوبية “,”أديس أبابا“,” هذا الأسبوع.