أعلن رئيس "المركزي الأوربي" ماريو دراغي أن رؤيته المستقبلية قد تسهم بإضعاف اليورو وتخفيض معدلات الفائدة الحقيقية، ما يهدّئ من خطر عدم رجوع التضخم للمستهدف الذي حدده صانعي السياسة. وأضاف قائلًا: "ربما يتراجع -في الوقت نفسه- الفارق بين معدلات الفائدة الحقيقية في منطقة اليورو وباقي العالم، وبالتالي تضع ضغوطا هبوطية على سعر الصرف". كما أشار إلى أن "مخاطر الإنكماش تعد محدودة للغاية حاليا"، إلا أنه ومع استمرار انخفاض التضخم لفترة أطول، ستزداد احتمالية تصاعد تلك المخاطر، ويعد هذا السبب الذي من أجله اتخذ "المركزي الأوربي" تدابير السياسة النقدية غير تقليدية للحماية من مثل هذه الحالت الطارئة، ولهذا يبقى البنك مستعدًا دائمًا لاتخاذ المزيد من الإجراءات الحاسمة إذا لزم الأمر. ويذكر أيضًا أن اليورو انخفض مباشرة عقب تلك التصريحات إلى 1.3848 مقابل الدولار، بعد أن وصل إلى 1.3967 دولار وهو الأعلى منذ شهر أكتوبر من عام 2011.