عمليات التعليم: الأمطار تؤثر على مدارس أسوان.. وهبوط خزان صرف بالبحيرة

أصدرت غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم، تقريرها اليومي عن سير العملية التعليمية، وقد تبين من خلال المتابعة استقرار العملية التعليمية داخل المدارس بجميع المديريات التعليمية عدا بعض المدارس التي شهدت بعض الأحداث التي وردت إلى غرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام للوزارة، وبيانها كالتالي:
في مديرية أسوان، إدارة ادفو التعليمية، تساقط قشرة خفيفة من سقف الحجرات التعليمية الناتجة عن سقوط الأمطار على سطح مدرسة السباعية الابتدائية، وتبين أنها لا تؤثر على سلامة المدرسة ولا توجد خطورة من استخدام الحجرات التعليمية.
وفي مدرسة النصر للفوسفات الإعدادية، المدرسة توجد بها أضرار جسيمة من جراء سقوط الأمطار، وبناءً على تقرير الأبنية التعليمية المدرسة لا تصلح لسير العملية التعليمية.
وتم نقل الطلاب إلى مدرسة السباعية شرق فترة مسائية لحين الانتهاء من أعمال الصيانة بالمدرسة.
وفي مدرسة اللديد الإعدادية، هطلت الأمطار على المبنى، ما أدى إلى نزول بعض المياه من خلال الأسقف الخشبية داخل الحجرات الدراسية ولا توجد أي خطورة على المبنى بالنسبة للجناح القبلي، أما الجناح البحري والشرقي للمدرسة تم إغلاقهما نظرا لأن الحوائط من الطوب اللبني وتأثرت من مياه الأمطار. وتم استخدام الجناح القبلي للمدرسة بقوة فترتين صباحية ومسائية لحين الانتهاء من صيانة المدرسة.
وفى مديرية البحيرة ، إدارة شبراخيت التعليمية، وردت معلومات لغرفة العمليات عن هبوط بخزان الصرف الخاص بمدرسة الدفراوى للتعليم الاساسى، ما نتج عنه طفح مياه الصرف بفناء المدرسة وأمام الفصول، وأثر ذلك على البيئة المجاورة لانتشار الفيروسات وخطورة ذلك على العاملين والطلاب.
قامت إدارة المدرسة بالبلاغ الجهات المعنية، وتواصلت غرفة العمليات المركزية مع غرفة العمليات بالمديرية وقام ممثل وزارة الداخلية بغرفة عمليات البحيرة بإبلاغ المرافق وهيئة الصرف الصحي ومجلس مدينة شبراخيت والحماية المدنية لشفط المياه، وقام ممثل الهيئة العامة للأبنية التعليمية بغرفة العمليات المركزية بالوزارة بإبلاغ الهيئة عن الواقعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وفى مديرية قنا، إدارة قنا التعليمية، وردت معلومات لغرفة العمليات عن ميل سور مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية بدرجة 60% وقامت المديرة بإرسال شكاوى للأبنية التعليمية والمديرية التعليمية والإدارة التعليمية، وتم الرد من فرع الأبنية بإدراج بناء السور بخطة الصيانة.