أكد شريف السبعاوي، المرشح المصري في الانتخابات البرلمانية الكندية، أن السفير المصري بكندا الدكتور وائل أبو المجد، عطل زيارة وفد برلماني كندي لمصر يهدف لدعم ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق في الوقت، الذي تحتاج فيه مصر لدعم دوائر صناعة القرار في الدول الكبيرة مثل كندا. وأضاف السبعاوي أن موقف السفير يثير الشكوك خاصة في الوقت الذي يشن فيه التنظيم الدولي لإخوان وحلفائه حملة شعواء داخل دوائر صناعة القرار الغربية، وداخل وسائل الصحافة والإعلام الغربي بتصوير 30 يونيو على أنه انقلابًا عسكريا على الديمقراطية، وأن النظام الجديد دموي وإرهابي. ويؤكد السبعاوي أن أعضاء البرلمان الكندي رحبو بالزيارة، بل وطلبوا أن تكون الزيارة على نفقتهم الخاصة حتى لا يحملوا الدولة المصرية أي أعباء، وكان هدفهم بناء علاقات مباشرة بين الدولة المصرية ودوائر صناعة القرار السياسي في كندا، وبحث كيفية دعم الدولة الكندية لما بعد 30 يونيو، خاصة في المسار الديمقراطي. وأضاف السبعاوى أننا كنا نسعي لتغيير الصورة السلبية التي يتم ترويجها في وسائل الإعلام الغربية والكندية عن مصر. ويشير السبعاوي إلى أنه تم التواصل مع المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، الذي رحب بشدة بالفكرة. كما تم التواصل مع المتحدث باسم الرئاسة والمتحدث العسكري، وجميعهم رحبوا بالزيارة ووعدوا بعمل برنامج متميز لها. وكان شريف السبعاوي قد اقترح أن عدد من الأعضاء المؤثرين في البرلمان الكندي من الحزب الليبرالي الذي ينتمي اليه، بزيارة مصر لرؤية حقائق الوضع مباشرة على الأرض، وخاصة أنهم متعاطفين مع ما حدث في 30 يونيو. والأعضاد هم جيم كرجاكس أقدم عضو في البرلمان الكندي ومارك جيرنو أول رائد فضاء كندي والرئيس السابق لوكالة الفضاء الكندية وعضو البرلمان ووزير خارجية الظل، إضافة إلى جون ماكولم عضو البرلمان ووزير ظل تعدد الحضارات.