بدا البرلمان الكندى فى مناقشة طلب بعض البرلمانيين بوضع الأخوان المسلمين ضمن قوائم التنظيمات الأرهابية دوليا وكان وراء ذلك جهودا طويلة وصولات وجولات قام بها أبناء الجالية المصرية الوطنيين هناك,حيث تم أثبات القرار رقم 4112_2222 بمحضر جلسات البرلمان وبحضور غالبية الأعضاء بينما يسعى العديد من النشطاء الأقباط الكنديين لتحويل القرار الى مشروع قانون وهى الصيغة الأقوى فى التنفيذ وذلك بعد التوافق مع كافة الأحزاب الأخرى حتى لا يتم الطعن عليه من قبل أى جانب . ويقول أبرام مقار(رئيس تحرير جريدة جود نيوز الكندية) أن كندا واحدة من الثمانية دول الصناعية العظمى على مستوى العالم ولها ثقل سياسى واسع فى المنطقة , فالجالية المصرية وبالأخص النشطاء الأقباط العاملين فى المجتمع المدنى لهم وزن أيضا فى كندا ومن هنا قرروا تشكيل لجنة لأدارة الأزمات بالأشتراك مع (الهيئة القبطية الكندية) و(منظمة التعاون القبطى )عقب ثورة 30 يونيو مباشرة للتصدى للأخوان فى كندا وبالفعل تم أعداد حافظة مستندات كبيرة تحتوى على عددا من الأسطوانات المدمجة والصور والبيانات التى تدين جماعة الأخوان وتفضح تورط عناصرها فى أعمال عنف مسلح ضد منشأت الدولة المصرية والكنائس وأقسام الشرطة وسلمناها لأحد أعضاء البرلمان الكندى المشهود لهم بالموضوعية يدعى (جو دانيال ) ممثل عن حزب المحافظين كما عقدنا العديد من الأجتماعات واللقاءات الغير رسمية مع مسئولين فى الحكومة للوصول لهذه النتيجة . وفى سياق متصل يقول شريف السبعاوى(عضو الحزب الليبرالى بكندا) بعض رجال الأخوان قريبون من دوائر صنع القرار فى كندا وحاولوا أن يقنعوهم بقطع العلاقات مع الحكومة المصرية وأن ما حدث فى 30 يونيه أنقلاب عسكرى وليس ثورة شعبية وعلى أثر ذلك عقدنا جلسات أستماع مع ممثلى البرلمان الكندى وأستطعنا أقناعهم بالأدلة المدمغة على أرهاب الجماعة كما أشترينا مساحات أعلانية فى بعض الصحف لكتابة مقالات ندافع فيها عن هوية مصر المدنية ونفد أكاذيب الأخوان . لافتا الى أن كل هذه الأجراءات الحاسمة دفعت بعض زيول الجماعة من المتطرفين لوضع قائمة أغتيالات لعددا من أقباط كندا .