أكد سفير مصر لدى كندا وائل أحمد كمال أبو المجد، أن السفارة المصرية تنسق مع وزارة خارجيتها للإعداد لزيارة وفد برلماني كندي إلى مصر، مشيرًا إلى أن السفارة المصرية ستبذل كل جهدها لنجاح هذه الزيارة المهمة، وأنها سترتب لقاءات لهم مع أعضاء بالحكومة ومؤسسة الرئاسة والأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني. وأضاف السفير، في تصريح خاص ل"فيتو"، اليوم الإثنين، أن زيارة هذا الوفد البرلماني الكندي تأتي في إطار تحرك السفارة ومعها وزارة الخارجية للعمل على توصيل صورة صحيحة عن الأوضاع في مصر، وحقيقة أن يونيو لم تكن انقلابًا إنما ثورة. من ناحية أخرى، قال أبو المجد إنه لم يحضر أي ممثل عن السفارة المصرية في كندا، الجلسة التي عقدها البرلمان الكندي في 19 نوفمبر الجاري، لأن السفارة لم تتلق أي دعوة رسمية، مؤكدًا أن السفارة قدمت لأعضاء الجالية المصرية كل البيانات والمعلومات التي احتاجوا إليها عن الأحداث في مصر عقب ثورة 30 يونيو، لمناقشتها في الجلسة البرلمانية. وأشار السفير إلى أن السفارة لم يكن لديها علم بتفاصيل الجلسة أو من يحضرها، لافتًا إلى أنها جلسة برلمانية دعا إليها أعضاء الجالية المصرية في كندا، بعيدة عن صفة الرسمية، مضيفا: "وهو ما ندعمه بشكل غير مباشر لأننا نعتبره دبلوماسية شعبية نحتاجها بشدة في هذه المرحلة".