كندا ترسل كاميرات مراقبة لأوكرانيا ضمن معدات عسكرية متخصصة

قررت الحكومة الكندية، اليوم الأربعاء، إرسال كاميرات مراقبة بطائرات بدون طيار إلى أوكرانيا في شحنة جديدة من المساعدات العسكرية وسط الحرب المستمرة مع روسيا.
وتحدث رئيس الوزراء جستن ترودو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الهاتف صباح الأربعاء، وفقا لبيان. ويتواجد ترودو في برلين في رحلة عبر أوروبا لمناقشة الوضع في أوكرانيا مع قادة العالم الآخرين.
ودعا ترودو خلال الاتصال الهاتفي زيلينسكي لإلقاء كلمة في البرلمان الكندي، وقبل الرئيس الأوكراني الدعوة.
وقبل أول لقاء ثنائي له مع المستشار الألماني الجديد، أكد ترودو للرئيس الأوكراني أن كندا ستشحن المزيد من المعدات العسكرية المتخصصة.
وتشمل المعدات كاميرات لطائرات المراقبة بدون طيار لمساعدة القوات الأوكرانية على مراقبة القوات والدبابات والمدفعية الروسية.
ومن المتوقع أن تهيمن الحرب في أوكرانيا على المحادثات مع المستشار أولاف شولتز، فضلًا عن احتياجات أوروبا من الطاقة، وسيكون الاعتماد على الغاز الطبيعي الروسي من بين الموضوعات الرئيسية.
ومن المتوقع أيضا أن يناقش ترودو وشولتز الحظر الأمريكي المعلن يوم أمس الثلاثاء على النفط الروسي وتأثيره على العالم.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، إن كندا تمدد مهمتها العسكرية في لاتفيا كجزء من جهود حلف شمال الأطلسي الناتو المستمرة لدرء المزيد من الهجوم الروسي بعد غزوها لأوكرانيا قبل أسبوعين.
وأضاف ترودو في تغريدة عبر تويتر: " أعلن اليوم أننا نجدد عملية إعادة الطمأنينة - وهي مهمة تشكل جزءًا من جهود الحلف في التأكيد والردع في أوروبا الشرقية.. كان من المقرر أن تنتهي صلاحيتها العام المقبل، ولكن في ضوء الوضع في أوروبا، قررنا تجديد المهمة قبل الموعد المحدد".
وأردف: "القوات المشاركة في هذه المهمة تدافع عن لاتفيا وأوروبا الشرقية.. إنهم يدافعون أيضا عن جميع حلفاء الناتو، بما في ذلك كندا - وحريتنا وأمننا وديمقراطيتنا".
وكان من المقرر انتهاء البعثة العسكرية "إعادة الطمأنينة" في عام 2023 وهي حاليا أكبر انتشار عسكري لكندا في الخارج.