يواصل الصيادلة الحكوميون والأطباء إضرابهم الجزئي المفتوح لليوم الرابع على التوالي، مع استثناء صيادلة قطاع الأعمال وصيادلة المستشفيات الجامعية من الإضراب، للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبهم في تنفيذ الكادر الأصلي وتأمين المستشفيات وزيادة ميزانية الصحة، وارتجاع الأدوية منتهية الصلاحية "الإكسبيرد" إلى الشركات مرة أخرى ورفع هامش ربح الصيادلة، وتوقيع اتفاقية ضرائبية جديدة مع مصلحة الضرائب. يأتي ذلك في ظل محاولات وزير الصحة الدكتور عادل العدوي رأب الصدع بين الوزارة والنقابات المهنية والتفاوض لحل مشاكلهم، والاتفاق والموافقة في آخر اجتماع تفاوض أمس الثلاثاء بينهم على إعادة صياغة الشق المالي في الكادر بما يضمن مصلحة الجميع.