شركة «Neuralink» التابعة ل«إيلون ماسك» تبدأ التجارب السريرية على البشر

تستعد شركة «Neuralink» الشهيرة والمتخصصة في رقائق الدماغ والتابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك لعمل تجارب فعلية على البشر.
وبحسب ما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية فالشريحة التى سيتم زرعها في أدمغة البشر قد تساعد الأشخاص المصابين بالشلل من استخدام الهواتف الذكية عن طريق عقله وسيكون أسرع بمرات من الأشخاص الذين يستخدمون أيديهم.
ونجحت الشركة بالفعل من قبل فى زرع شريحة ذكاء اصطناعى دقيقة في أدمغة قرد وخنزير واستطاعت بنجاح في قراءة إشارات المخ، وتسعى الشركة الآن في إجراء تجارب سريرية للتقنية الجديدة على البشر.
وتبحث الشركة عن مدير سيكون مسئولا عن التجارب السريرية على البشر وقالت في الإعلان: «بصفتك مديرًا للتجارب السريرية، ستعمل عن كثب مع بعض الأطباء الأكثر ابتكارًا وكبار المهندسين، بالإضافة إلى العمل مع أول مشاركين في التجارب السريرية لشركة (Neuralink)».
وتابعت: «ستقود وتساعد في بناء الفريق المسؤول عن تمكين أنشطة الأبحاث السريرية لشركة (Neuralink) وتطوير التفاعلات التنظيمية التي تأتي مع بيئة سريعة التطور ودائمة التطور».
وقال «ماسك» الذي يعد أغنى شخص في العالم بثروة تقدر بنحو 256 مليار دولار، الشهر الماضي إنه متفائل من أن عمليات الزرع قد تسمح للأشخاص المصابين بشلل رباعي بالمشي.
وأضاف خلال قمة مجلس الرؤساء التنفيذيين في «وول ستريت جورنال»: «نأمل أن نطبق هذا على أول خياراتنا من البشر، والذين سيكونون أشخاصًا يعانون من إصابات شديدة في النخاع الشوكي مثل الشلل الرباعي وفي العام المقبل سننتظر موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية».
وتابع: «أعتقد أن لدينا فرصة مع (Neuralink) لاستعادة وظائف الجسم بالكامل لشخص يعاني من إصابة في الحبل الشوكي حيث تعمل (Neuralink) بشكل جيد مع القرود، ونحن في الواقع نجرى الكثير من الاختبارات ونؤكد فقط أنها آمنة وموثوقة للغاية ويمكن إزالة وتركيب جهاز (Neuralink) بأمان».