زار البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، كاتدرائية القديس نيقولاوس المقدسة في كمبالا عاصمة أوغندا اليوم الأربعاء برفقة المتروبوليت مكاريوس مطران نيروبي وسائر كينيانيروبي مكاريوس والقائم المقام البطريركي على مطرانية كامبالا وسائر أوغندا، والأسقف سيلفستروس أسقف جولو وشرق أوغندا. وكان في استقبال غبطته في كاتدرائية القديس نيقولاوس كهنة إبراشية كمبالا والعديد من المؤمنين المحليين. وألقى كلمة الترحيب بعد صلاة التريصاجيون وترتيل "الله الرب ظهر لنا مبارك الآتي باسم الرب"، وكلمة الترحيب بالبابا ثيودروس من المتروبوليت مكاريوس. وعبّر غبطته عن إحساسَين غمرت قلبه خلال هذه الرحلة التبشيرية. الأولى: هي الفرح، لأنه للمرة السادسة يكون في أوغندا الحبيبة التي وصفها بأنها أم الإرسالية. والثانية: هي الحزن الذي غمره بفقدان المبارك الكبير مثلث الرحمات متروبوليت كمبالا المطران يوناس. ثم قام غبطته في موكب مع الكهنة ومؤمني أوغندا، بأداء صلاة نياحة الراقدين على ضريح متروبوليت كمبالا المبارك المطران يوناس. بعد ذلك، توجه البابا ثيودروس العبادة إلى كنيسة القديس سبيريدون في لوغوزي. وكان في استقباله هناك كهنة المنطقة وعدد كبير من الأطفال الصغار لتلقي البركة البطريركية لأبيهم الروحي. ثم وضع حجر أساس لمدرسة في منطقة واكيسو أطلق عليها اسم "إيرينوس غالاناكيس"، وبذلك تكريسًا لذكرى مبشر عظيم ومناضل من أجل انتشار الأرثوذكسية إلى أقاصي أفريقيا. بعد ذلك في عصر نفس اليوم ذهب البابا ثيودروس إلى منطقة مونتي، في البداية، زار كنيسة القديس أنطونيوس المقدسة، حيث لقي ترحيبا حارا. كما توجه غبطته إلى دير القديسة مريم المصرية، حيث استقبله أخوة الدير المقدس وعدد كبير من المؤمنين. وأخيراً ، في باحة الدير المقدس حضر غبطته والوفد المرافق له حفل موسيقى أعده أطفال ميتم الدير تكريماً للبطريرك. وبذلك اختتموا اليوم الأول من جولته التبشيرية.