"كوبتك أورفانز" تكرم الفائزين بجائزة ماجد عطية

أقامت هيئة كوبتك أورفانز، حفلًا لتكريم الفائزين بمنحة ماجد عطية في عامها الثاني وذلك في مقرها الرئيسي بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وهنأت نيرمين رياض المؤسس والمدير التنفيذي للهيئة، سارة أبراهيم الفائزة بالمنحة والطالبة بكلية الأعلام والدراسات القانونية بجامعة نورث ويسترن بشيكاغو، كما حضر حفل التكريم الفائزة بالمنحة للعام الدراسي السابق كارين سامي وبعض الضيوف من الشخصيات الهامة في الجالية المصرية في المنطقة والداعمة لعمل ورسالة الهيئة.

تهدف منحة ماجد عطية الدراسية إلى تكريم المتميزين من الطلبة المصريين المقيمين بالولايات المتحدة في رحلة تعليمهم العالي في الجامعات الأمريكية المرموقة في التخصصات المختلفة تشجيعًا لهم للاستمرار في التميز العلمي والتمسك بهويتهم المصرية كسفراء عن وطنهم مصر في أمريكا.. تُعد المنحة مبادرة غير مسبوقة من قبل منظمة قبطية غير هادفة للربح لدعم التعليم العالي للشباب المصري بالمهجر.

أطلقت هيئة كوبتك أورفانز منحة "ماجد عطية" في عام 2020 بعد رحيله تكريمًا لتراثه ومسيرته التعليمية والعملية الطويلة. فكان يؤمن ماجد عطية بان التعليم هو مفتاح التقدم، الأمر الذي دفعة للعمل بلا كلل لمساعدة العديد من المصريين في أمريكا على التميز العلمي وربطهم ببلدهم مصر.

فمنذ نشأتها لأكثر من 30 عاما، حملت كوبتك أورفانز على عاتقها تشجيع تعليم المصريين والتميز والوصول فيه إلى أعلى الدرجات الممكنة لما له دور حيوي في بناء الوطن وتحقيق خيره واستقراره. فمن خلال تنفيذ مشروعاتها المختلفة استطاعت الهيئة تغيير حياة أكثر من 65000 طفل بمصر وذلك من خلال مساعدتهم للاستمرار في التعليم وبناء مهاراتهم الشخصية.
بالإضافة إلى ذلك، تشجع الهيئة مشاركيها على التطوع والمشاركة بفاعلية في مجتمعاتهم المحلية لحث الشباب للشعور بالمسؤولية تجاه تنمية أنفسهم ومجتمعاتهم وبلدهم والعالم. كما تحرص الهيئة على إبراز دور المصريين بالخارج ومساهماتهم المختلفة لدعم الطلبة في مراحل التعليم المختلفة بمصر وأمريكا.
يذكر أن هيئة كوبتك أورفانز (الأقباط الأيتام) هي هيئة تنموية تعمل من خلال برامجها المختلفة على تمكين الأطفال والشباب بالتعليم والتميز فيه، كما تشجع الشباب على التطوع وتنمية شخصية إيجابية قادرة على تحمل الضغوط. تهتم كوبتك اورفانز بربط المصريين بالخارج بوطنهم مصر وذلك من أجل الاستفادة بالخبرات والمصادر العالمية لصالح الوطن.