سفير بلجيكا: مصر تضم أفضل المدن السياحية في العالم

قال سفير بلجيكا في مصر فرانسوا كورنيه إلزيوس، إن مصر بها أفضل المدن السياحية فالعالم، وهناك أكثر من 100 ألف بلجيكي زاروا مصر بهدف السياحة في السنوات الأخيرة، فتعد مصر واجهة سياحية مهمة للمواطن البلجيكي.
وأوضح أن حجم المبادلات التجارية بين الجانبين المصري والبلجيكي يصل مليار ونصف الميار دولار، وأبرز الصادرات البلجيكية إلى مصر تتمثل في الآلات والمعدات وقطع الغيار ومستلزمات القطاع الطبي، مؤكدًا أهمية التعاون بين القطاع الخاص البلجيكي والمصري في زيادة حجم الاستثمارات والتبادلات التجارية بين مصر وبلجيكا.
وأشار إلى أن العلاقات المصرية البلجيكية متنوعة وممتدة منذ سنوات طويلة، فالاستثمارات البلجيكية في مصر تحتل المرتبة الثانية، وتبلغ نحو 625 مليون يورو.
جاء ذلك خلال استقبال الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة وحضور أحمد الوكيل، لسفير بلجيكا في مصر فرانسوا كورنيه إلزيوس، لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين.
وأضاف أن بلجيكا بها ميناء أنتويرب، وهو واحد من أكبر الموانئ في العالم، ويقع في قلب منطقة صناعية في شمال أوروبا، مشيرًا إلى أهمية التعاون المشترك بين الجانبين لتطوير المشاريع المتعلقة بإنشاء المناطق الصناعية بالموانئ.
من جانبه، أكد أحمد الوكيل رئيس "غرفة الإسكندرية"، أهمية العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الجانبين المصري والبلجيكي.
وأضاف أن العلاقة بين مصر ودولة بلجيكا تعد علاقة وطيدة، في العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية، مضيفًا أن القطاع الخاص له دور أساسي في تنمية التعاون المشترك، جنبًا لجنب مع الاتفاقيات الحكومية بين البلدين.
وأكمل أنه يرحب بأن يكون هناك جسر تجاري مشترك بين البلدين، فمصر تمتلك الكثير من الاتفاقيات الدولية التي تسهل عملية التجارة، وزيادة الاستثمارات.
وأشار "الوكيل" إلى أن هناك فرص للتعاون السياحي بين الجانبين المصري والبلجيكي، موضحًا أن الدولة المصرية في السنوات الماضية أهتمت بتطوير البنية التحتية، خصوصًا فيما يتعلق بالطرق والربط بين المحافظات، لتسهيل عمليات التجارة والسياحة أيضًا.
وأفاد بأن هناك العديد من الاستثمارات الأوروبية الضخمة التي تضخ في مصر، أبرزهم الاستثمارات الألمانية والتركية تتعدى ال20 مليار دولار، واستثمارات إيطالية وفرنسية تتعدى ال3 مليار دولار، واستثمارات من دولة إنجلترا تتعدى ال6 مليار دولار، في العديد من الصناعات المختلفة.