اعتذرت النائب الجمهورية مارجوري تايلور غرين الجمعة، عن تبنيها نظرية مؤامرة "خاطئة" روجت لها حركة "كيو أنون"، مصرة في الوقت ذاته على ولائها للرئيس السابق دونالد ترامب، وأكدت أن الحزب سيعاني، إذا خانها أو خانه. وقالت عضو مجلس النواب عن ولاية جورجيا في مؤتمر صحافي في مبنى الكابيتول: "الناخبون الجمهوريون لا يزالون يدعمونه، والحزب حزبه، لا ينتمي لغيره". وأقيلت غرين من لجنتين في مجلس النواب الخميس، بسبب خطابها المتطرف، وانضم عدد قليل من الجمهوريين إلى الديموقراطيين في التصويت وإخراجها من لجنتي التعليم والميزانية. وتأتي التطورات الأخيرة وسط قلق عارم ينتاب الجمهوريين على مستقبل حزبهم في سعيهم لاستعادة الأغلبية في الكونغرس بعد عامين. وواجهت غرين، انتقادات شديدة لنشرها معلومات مضللة عثرت عليها على الإنترنت وتداولها أنصار حركة تتبنى نظرية المؤامرة معروفة ب "كيو أنون"، ولتأييدها منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو لاغتيال النواب الديموقراطيين. وقالت: "أعرب عن أسفي لقولي كل تلك الأشياء الخاطئة والمسيئة. أنا أعني ذلك بصدق". لكن غرين رفضت الاعتذار لمضايقتها ديفيد هوغ المراهق الذي نجا من إطلاق نار في مدرسة، في 2019، في مقطع فيديو نشرته على الإنترنت قبل أن تترشح للكونغرس. وقالت إنها وترامب لا يتحملان مسؤولية الأحداث في مبنى الكابيتول، رغم دعواتهما المتكررة لأنصارهما للتوجه إلى الكونغرس، لإنقاذ البلاد. وانتقدت محاكمة مجلس الشيوخ لترامب المقررة في الأسبوع المقبل بتهمة التحريض على التمرد، واصفة إياها ب"سيرك".