قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: البابا كيرلس الرابع الذى نحتفل بمرور 160 عام على نياحته " رحيله " صاحب سيرة متميزة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويكفى انه حمل لقب ابو الاصلاح وسيرته في البداية إنسان نقى ترهب في دير الأنبا أنطونيوس وبعد سنوات قليلة جدا اختير بسبب سيرته رئيس الدير وامتاز بالحكمة والروحانية وبالمحبة الحقيقية وارسل إلى إثيوبيا لكى يحل المشكلات بين مصر واثيوبيا بما ان الكنيسة الإثيوبية كانت تتبعنا. تابع البابا تواضروس بكلمته للكلية الإكليريكية بمناسبة الاحتفال الذي تقيمه الكلية اليوم بالذكرى ال 160 لنياحة البابا كيرلس الرابع الشهير ب"أبي الإصلاح القبطي"، والذكرى ال 60 لافتتاح مبناها الحالي: وقضى سنه هناك ونجح في هذه المهمه ولكن تنيح البابا السابق رقم 9 ووانقسم الأقباط لاختيار الخليفة بعده فبعضهم اختار ابونا داود الانطونى واخرون لم يتحمسوا لهذا الأختيار ومن اجل حل هذه المشكلة رسم البابا كيرلس الرابع مطران عام وخدم الكنيسة بكل أمانة وبعد شهور تمم رسامته بطريرك واصبح البطريرك ال 110 وفى حبريته سافر إثيوبيا ومن أهم أعماله عمل المطبعة وكانت بعد الاميرية الحكومية وكان اول من اهتم بتعليم البنات ورغم ان حبربته كانت سنوات محدوده عمل نهضه ف حياة الكنيسة وبعد ما اتم عمله في سن صغيرة اختاره الله وها نحن الآن نحتفل بمرور 160 سنه ع نياحته ونحتفل بمرور 60 سنه ع الاكليريكية بالانبا رويس. أختتم: تذكار الآباء وسيرتهم تروى النفوس وبنعرف من خلالها أن الكنيسة يقودها صاحب الكنيسة وهو السيد المسيح ويستخدم في القيادة الآباء البطاركة والمطارنة والآباء الكهنة والقمامصة والقسوس لكى يصنع حقبة في الزمن وهى حقبة البابا كيرلس الرابع فحقبته مباركة وحبرية مقدسة وأعماله تنطق بكل ماقدمه في خدمه الكنيسة