لا وفيات أو إصابات في حريق سوق التوفيقية

أكد مصدر مطلع، أنه لا توجد خسائر في الأرواح أو مصابين في حريق سوق التوفيقية.
وأضاف المصدر، أن الخسائر المادية كبيرة وتجاوزت ال15 مليون جنيه بسبب احتراق عدد كبير من المحلات والبضائع داخلها.
وتابع أن سبب ارتفاع الخسائر المادية يعود لتشوين كمية كبيرة من بضائع اكسسوار السيارات لبيعها يوم الجمعة، حيث يزدحم السوق بالوافدين من جميع المحافظات.
ويقوم فريق من رجال مباحث القاهرة تحت إشراف اللواء أشرف الجندي مدير الأمن بمناقشة أصحاب المحلات المحترقة بسوق التوفيقية.
وقام رجال المباحث بالتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحريق؛ تمهيدا لتفريغها والتحقق من وجود شبهة جنائية في الواقعة من عدمه.
وبدأت معدات محافظة القاهرة في إزالة آثار حريق سوق التوفيقية من الشوارع المحيطة بعد التهام النيران للأفرشة.
ودفعت المحافظة بلوادر وسيارات نقل لحمل البضائع المحترقة.
واستبسل رجال الحماية للسيطرة على النيران على مدى 4 ساعات ونجحوا في إنقاذ المنطقة من كارثة محققة عقب انتقال النيران في غضون دقائق لعشرات المحلات.
وقال شاهد عيان في واقعة حريق سوق التوفيقية إن النيران شبت في الساعة الخامسة صباحا في الطابق الأخير من سنتر لإكسسوارات السيارات وفى غضون دقائق امتد للأفرشة الموجودة امامة، وطال الشرز الناتج عن الحريق طال عقار تحت الإنشاء ومحلات بعيدة عن السنتر بمسافة تقارب ال200 متر مما أدى لاحتراقها وتفحمها.
وأكد مصدر أمني ان إشغالات الطريق اعاقت دخول سيارات الإطفاء لإخماد حريق التوفيقية، مضيفًا إنه تم الاستعانة بلودر لرفع الإشغالات أثناء دخول سيارات الإطفاء لمكان الحريق.
وتابع المصدر أن عدم توافر اشتراطات الحماية المدنية تسبب في خسائر مالية ضخمة لأصحاب المحلات.
طال الحريق الذى شب بسنتر تجارى بمنطقة التوفيقية عقار تحت الإنشاء مما أدى لالتهام الاخشاب واحتراق المحلات المغلقة أسفله.
وتمكنت قوات الحماية المدنية بالقاهرة من السيطرة على حريق التهم عدد من المحلات بسوق التوفيقية بمنطقة وسط البلد، دون وقوع إصابات.
تلقت اللواء أشرف الجندى مدير أمن القاهرة إخطارا من اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة مفاده تلقى غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة، بلاغا يفيد بنشوب حريق بعدد من المحلات بمنطقة التوفيقية، وعلى الفور تم الدفع ب10 سيارات إطفاء، وتم إخماد الحريق، وتتمركز سيارات الإطفاء في مكان الحريق ويقوم رجال الإطفاء بعمليات تبريد لمنع تجدد اشتعال النيران مرة أخرى ويقوم رجال المباحث بجمع التحريات وسؤال شهود العيان للوقوف على ملابسات الحادث.