وزير القوى العاملة: تشغيل ما يزيد على مليون و613 ألفا و900 شاب

قال محمد سعفان وزير القوي العاملة، انه في مجال تشغيل الشباب بالداخل، تم تشغيل ما يزيد عن مليون وستمائة وثلاثة عشر ألفًا وتسعمائة وواحد للعمل بالقطاع الخاص والقطاع الاستثماري من خلال مكاتب التشغيل التابعة للوزارة ومديرياتها، وملتقيات التشغيل، والنشرة القومية للتشغيل والموقع الإلكتروني للوزارة، من بينهم أربعمائة وسبعة وخمسون ألفًا وسبعمائة وتسعة من الإناث، وتسعة عشر ألف وسبعمائة وثمانية وعشرون من الأشخاص ذوي الإعاقة. وقال - تم عقد 29 ملتقي تشغيل على مستوى الجمهورية وفرت 240 ألفًا و601 فرصة عمل تم شغل ما يزيد عن 80 % من هذه الفرصة في محافظات الجمهورية بعد أن تبنت الوزارة الية جديدة تشترط لاعتبار الملتقى نجح في توفير فرصة عمل أن يتم موافاة الوزارة بنسخة من عقد العمل وما يفيد التأمين على العامل لدى الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
وفي مجال التشغيل بالخارج: تم تشغيل مليون وثماني مائة وتسعة وأربعين ألفًا وتسعمائة وسبعة وسبعين من خلال مكاتب التمثيل العمالي الخارجي، وشركات إلحاق العمالة، والتعاقدات الشخصية وأنظمة الربط الإلكتروني بين الوزارة ووزارات العمل ببعض الدول العربية، فضلا عن 72 ألفا و875 عاملا (عمالة موسمية)، من بين المشتغلين عدد 424 ألفا و497 تم تشغيلهم من خلال مكاتب التمثيل العمالي بالخارج.
وقال لقد استهدفت الوزارة ومنذ عام 2016 تطوير آليات العمل بمكاتب التمثيل العمالي بالخارج، ووضع نظام إلكتروني جديد يربط مباشرة بين مكاتب التمثيل العمالي والوزارة بحيث تكون المتابعة لحظية بشأن مشكلات العمالة المصرية بالخارج وتسوية مستحقاتهم المالية والعمل على حلها أولا بأول، واعتماد طلبيات العمالة المصرية من مكتب التمثيل العمالي بالخارج للتحقق من مصداقيتها، ورصد أية أنشطة لأشخاص أو كيانات تعرض العامل المصري لعمليات النصب واستغلال حاجته إلى السفر، واتخاذ الإجراءات القانونية على الفور.
-كما تقوم هذه المكاتب بتوفير فرص عمل جديدة للعمالة المصرية واعتماد عقود العمل بشروط ومزايا أفضل، واعتماد الإجازات، فضلا عقد لقاءات أسبوعية مع الجالية المصرية، وأبنائهم للتواصل المستمر في المناسبات المختلفة.- وتعمل مكاتب التمثيل العمالي على فتح أسواق عمل جديدة للعاملين المصريين، ومتابعة كل ما ينشر في وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية عن فرص العمل في دول العمل، وتحذير العمالة المصرية الراغبة في السفر والعمل في هذه الدول من مغبة الوقوع في براثن النصب وتجار الإقامات.