بالزغاريد والذبائح.. أهالى بين السرايات يستقبلون عبدالرحيم على

أكد أهالى بين السرايات، دعمهم للدكتور عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز" والمرشح عن دائرة الدقى والعجوزة والجيزة، في انتخابات النواب المقبلة، وذلك خلال مؤتمر حاشد في المنطقة.
واستقبل أهالى بين السريات النائب عبدالرحيم على، بالزغاريد والذبائح؛ فيما أعلن النائب تكفله بدفع المصروفات الدراسية لغير القادرين، من أهالى بين السرايات، وقال إن بعض الزملاء تحدثوا عن اللافتات في المنطقة وعددها القليل؛ متابعًا بأنه لا يحتاج إلى لافتة بين أهله وناسه.
وأضاف عبدالرحيم على: «أنا مش محتاج يافطة عشان صورتي في قلوب الناس، وكل الناس تعرفنى»؛ مشيرًا إلى أن مواقفه ونضاله معروف، وما يقوم به الجميع يعلمه.
وأوضح أنه كان يقوم ب3أدوار، بداية من دوره كنائب برلمانى وتشريعى، والدور الثانى: هو دور المحليات، الذين لم يتم إجراء انتخابات لهم، والثالث وجود جمعية خيرية لخدمة الأهالى؛ مستدركًا بقوله: «ورغم ذلك استطعت تحقيق ما يعجز عنه الكثير».
وتابع: إن الكثير لا يعلم أن دور البرلمان هو تشريعى، أما مشكلات الصرف والإنارة والرصف فهى من دور المحليات، ومن المفترض أن منطقة الدقى والعجوزة، يمثلها 42 عضوًا محليًا، ولكن غياب نواب المجلس المحلى جعلنى أقوم بالدورين، حتى إننى قمت بتوظيف 500 شخص، لخدمة أهالى الدائرة، ورصد كل المشكلات التى تواجههم فقمت بالدورين التشريعى والخدمى.
وأكد عبدالرحيم على، أن مكتبه مفتوح أمام الجميع، من أبناء الدقى والعجوزة والجيزة، في كل الحالات، قائلا: لا أقدم الخدمات لكونى عضوًا بمجلس النواب، ولكن خدماتى لجميع المواطنين، أيًا كانت النتيجة.
وقال إن ما قام به في مجلس النواب، لمساندة الدولة، يعلمه الجميع، حيث التصدى للجماعات الإرهابية، التى كانت تشوه صورة الوطن.
وأضاف، أنه قام بزيارات لعدد من الدول، لأجل إظهار الصورة الحقيقة عن مصر، والرد على شائعات الجماعات الإرهابية. ووعد أهالى بين السرايات بأن القوافل الطبية التى كانت تجوب كل أنحاء دائرة الدقى والعجوزة، على مدى السنوات الماضية، ستستمر في الدقى والعجوزة والجيزة، سواء كنت نائبًا في البرلمان أم لا.
ووصف عبدالرحيم على، القيام بشراء الأصوات واستغلال الفقراء، بأنه عمل باطل، رافعًا شعار «باطل باطل».
من جانبهم؛ أكد أهالى منطقة بين السرايات، دعمهم وتأييدهم للنائب عبدالرحيم على؛ موضحًا أنه لا يصح بيع الصوت، وتكون معركة تليق بالبلد، ولا ينبغى لشخص أن يبيع صوته بالمال، وأن يختار الناس النائب القوى القادر عن الدفاع عنهم.