span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black"أجمع عدد من خبراء السياحة على أهمية تنشيط السياحة الداخلية لتكون هي محور الارتكاز حاليا لدعم السياحة في مصر في ظل جائحة كورونا عالميا وتراجع أعداد السياح الأجانب وقاموا أيضا بوضع خطة للحفاظ على العمالة السياحية المدربة من التسرب من سوق العمل مع البحث عن منتجات سياحية جديدة تناسب الظروف الحاليةspan dir="LTR" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black". span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black"في البداية قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري جنوبسيناء ومرسى علم أن أنه في ظل تخفيض عدد الإقامات بالفنادق إلى 50% وكذلك في الأتوبيسات السياحية فإن البرامج السياحية الداخلية ارتفعت أسعارها لتتمكن من تغطية تكاليف الإقامة والانتقال ولا بد من زيادة عدد نسب الإشغالات الفندقية إلى 75% حاليا في ظل تراجع معدلات الإصابة بكورونا مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية ضد كوروناspan dir="LTR" style="font-size:14.0pt; font-family:"Simplified Arabic",serif;mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; color:black". span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black"وشدد د. عاطف عبد اللطيف على ضرورة الحفاظ على العمالة السياحية المدربة من خلال استجابة البنوك في إقراض القطاع السياحي لدفع رواتب العاملين ضمن مبادرة الثلاث مليارات بفائدة 5% حيث إن القطاع يواجه مشاكل كثيرة في الصرف مما يهدد بتسريب العمالةspan dir="LTR" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black". span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black"واقترح عبد اللطيف بضرورة العمل على منتجات سياحية جديدة تجذب مزيد من السياحة المستجلبة مثل السياحة البيئية والاستشفائية والروحانية بمختلف المحافظات المؤهلة لذلك والتسويق لها بشكل كبير داخليا وخارجياspan dir="LTR" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black". span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black"ومن جانبه قال الخبير السياحي سامح سعد: لا بد من عودة مبادرة مصر في قلوبنا من جديد لتنشيط السياحة الداخلية كما حدث في 2014 وكذلك بضرورة التسويق لمنتجات جديدة بالمحافظات القريبة من القاهرة على سبيل المثال في بني سويف والمنيا وغيرها والاعتماد على مكاتب تنشيط السياحة بالمحافظات المختلفة في التنسيق لإعداد برامج سياحية بالمقاصد السياحية المختلفة بهذه المحافظاتspan dir="LTR" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black". span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black"وأشار سامح سعد فيما يتعلق بالحفاظ على العمالة السياحية بضرورة تبني أفكار غير تقليدية كما يحدث في إسبانيا على سبيل المثال بعمل وثيقة تأمينية بخلاف التأمينات الاجتماعية ويتم استقطاع جزء من راتب العامل وجزء تتحمله الشركة السياحية في حالة الرخاء وعند حدوث أي توقف أو مشاكل في النشاط يتم الدفع من خلال هذه الوثيقة بنسبة 80% من الراتب للعامل لمدة عام أو 60% لمدة سنتين حسب الحاجة مثلا وهذه الوثيقة من الممكن أن تكون أداة جيدة للحفاظ على العمالة المدربة من التسربspan dir="LTR" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black". span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black"ونوه سامح سعد إلى أنه في حالة الرغبة في زيادة السياحة الوافدة لابد من تنويع الأنماط السياحية مثل السياحة الاستشفائية والعلاجية ولكن ضمن ضوابط محددة مثل سيوة يتم فيها العلاج بالرمال ولكن لا توجد حركة قوية الى سيوة لعدم وجود مؤهل علمي معترف به ولو حدث مشكلة للسائح التأمين لا يغطي في هذه الحالة وبالتالي السائح الأوروبي لا يذهب الى سيوة ولذلك يجب تخصيص مناطق من قبل هيئة التنمية السياحية منطقة للعلاج وأخرى للترفيه وغيرها للتسوق وتطرح هذه المناطق للقطاع الخاص لتنميتها ويعمم هذا في كل المحافظات المناسبة وهذا ما يحدث في الغابات الأفريقيةspan dir="LTR" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black". span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black"أما الدكتور محمد عبد العزيز عضو هيئة التدريس بكلية السياحة والفنادق بجامعة 6 أكتوبر يقول إن أزمة كورونا فرصة ذهبية لقطاع الفنادق والشركات السياحية بمصر للتعافي من الأزمات التي لاقته منذ 2011 وحتى فيروس كورونا حاليا ونحن نحتاج الى العمل داخليا في تنمية البنية التحتية للقطاع وإعادة التطوير والهيكلة والصيانة والتدريب وإعادة افتتاح الفنادق وكل هذا يحتاج الى التمويل من البنوك الذي لم يستفد منه أحدspan dir="LTR" style="font-size:14.0pt; font-family:"Simplified Arabic",serif;mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; color:black" . span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black"وشدد على ضرورة عدم حرق الأسعار والمنافسة غير الشريفة التي يقوم بها بعض أصحاب الفنادق حتى لا نبيع الغرف السياحية بأسعار زهيدة وهذا يتطلب قوانين وتشريعات جديدة تحكم مثل هذه الأعمال الخاطئةspan dir="LTR" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif;mso-fareast-font-family: "Times New Roman";color:black". span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black"وأضاف الدكتور محمد عبد العزيز أنه يوجد لدينا كليات علاج طبيعي بمختلف الجامعات يجب العمل على إيجاد أماكن للخريجين منها في العمل السياحة العلاجية والاستشفائية وهم مؤهلون لذلك ليكونوا عنصر جذب للسياحة العلاجية ويستطيع السائح من خلال التعامل معهم في الاستفادة من الغطاء التأمينيspan dir="LTR" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black". span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black"واقترح تأسيس دور مسنين بمصر للأجانب للهروب من برودة الجو في أوروبا والاستمتاع ب365 يوما من الجو اللطيف والشمس المشرقة خاصة لكبار السن الذين خرجوا إلى المعاشspan dir="LTR" style="font-size:14.0pt; font-family:"Simplified Arabic",serif;mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; color:black". span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black"وأشار إلى أهمية استثمار مسار العائلة المقدسة والاستفادة منه بأكبر قدر خاصة أنه مع انتهاء فيروس كورونا سيكون العالم كله شغف للسفر والترحالspan dir="LTR" style="font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic",serif; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:black".