كشفت تحقيقات رامي عادل وهشام سراج، وكيلا أول نيابة العمرانية مع المتهمين ال 10 المضبوطين على خلفية أحداث شغب شارع الهرم وحرق سيارة قناة التحرير الفضائية، أن المتهمين عثر بحوزتهم على أسلحة بيضاء "مطاوي" ومنشورات تحض على كراهية الجيش والشرطة. كما تم العثور على مبلغ 16 ألف جنيه بحوزة أحد المتهمين أثناء توزيع مبالغ منها على المشاركين في الأحداث وتبين أنه يعمل "كوافير حريمي". وتبين من التحقيقات التي أجريت بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية أن المتهمين طبقا للتحريات التي وردت للنيابة وأجرتها الأجهزة الأمنية تحت إشراف اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث كانوا ضمن مسيرات نظمتها جماعة الإخوان في شارع الهرم عقب صلاة الجمعة حيث إن المسيرات كانت تضم ما يقرب من 200 شخص من جماعة الإخوان وأنهم حاولوا إضرام النيران في سيارات الشرطة واقتحام قسم شرطة الطالبية بعد فشل عدة محاولات لاقتحامه إلا أن قوات الأمن بقيادة اللواء مجدي عبد العال نائب مدير الإدارة العامة للمباحث قامت بمطادرتهم وإطلاق عليهم قنابل الغاز ونجحت في تفريقهم قبل قيامهم بحرق القسم أو تفجيره. أضافت التحريات التي أشرف عليها اللواء كمال الدالي، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة أن المتهمين توجهوا إلى سيارة تابعة لقناة التحرير أثناء تصويرها لفعاليات المسيرة وأحداث الشغب التي يقومون بها وألقوا عليها زجاجات المولوتوف، كما قام عدد منهم بسحل سائق السيارة ومصور القناة واعتدوا عليهما بالضرب المبرح والكرابيج، ما أدي لإصابتهما بعدة جروح وكدمات حتى تمكنت القوات من القبض عليهم وعثر معهم على هواتف محمولة مصور عليها صور لأقسام شرطة واعتصامات بميداني رابعة والنهضة. كما تم ضبط منشورات مع المتهمين تحرض على اقتحام أقسام الشرطة وقتل ضباط الجيش والشرطة، ومؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي وأن أحد المتهمين ضبط بحوزته مبلغ 15 ألف جنيه يقوم بتوزيعها على عدد من البلطجية لإطلاق الخرطوش على الأهالي والشرطة مقابل حصولهم على مبالغ مالية.