بالصور.. "ليبيا إلى أين؟".. فعالية ثقافية ل" الحركة الوطنية الشعبية الليبية" احتفالا بالذكرى 51 لثورة الفاتح

عقدت الحركة الوطنية الشعبية الليبية بالقاهرة ندوة ثقافية احتفالا بالذكري ال(51) لثورة الفاتح من سبتمبر بعنوان "ليبيا إلى أين ؟"،وذلك بحضور كوكبة من رجال الفكر والثقافة في ليبيا ومصر،إذ أدار الندوة الثقافية والاحتفالية الدكتور مصطفى الزائدي أمين اللجنة التنفيذية في الحركة،وتحدث خلال الفعالية المفكر الليبي الكبير والفقيه الدستوري الدكتور إبراهيم أبو خزام،والدكتور عثمان يونس مدير المركز الليبي للدراسات والمهندس مصطفى بلعيد الدرسي وزير الشباب والرياضة الليبي السابق،بالإضافة إلى مدخلات شملت عددا من رموز الحركة منهم الدكتور على الأحول رئيس مؤتمر القبائل الليبية السابق،والدكتور عبد الكبير الفاخري وزير التعليم العالي السابق،وأعضاء الحركة الدكتور سعد مناع،وعثمان بركه،حسين السويعدي، والباحث محمد الأسمر مدير مركز الأمة للدراسات السياسية في ليبيا، من الباحثين والصحفيين المصريين، محمد فتحي الشريف رئيس مركز دراسات مصر ليبيا، والباحث في الحركات الإسلامية الكاتب الصحفي منير أديب والكاتب الصحفي حسام أبو العلا مدير مركز مصر ليبيا للدراسات،وبحضور،الكاتب الصحفي سيد أبو اليزيذ،واللواء معز الدين السبكي.
وقال الإعلامي ناصر سعيد المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية،أن ثورة الفاتح من سبتمبر قادة مسيرة الدولة الليبية إلى التقدم والازدهار في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ووحدت الدولة الليبية التي كانت لها تأثير في المحيط الإقليمي والعربي والأفريقي.
وأضاف "سعيد " في تصريحات صحافية على هامش الندوة،أن الاحتفال بالذكري ال(51) لثورة الفاتح من سبتمبر في ظل الظروف الراهنة تجعلنا نستلهم روح تلك الثورة المجيدة،لنعيد ليبيا إلى أهلها ووضعها ومكانتها التي تستحقها.
وأشار المتحدث الرسمي للحركة،أن محاور الفعالية الثقافية كانت ثرية بالأطروحات والأفكار الإيجابية،إذ تطرق الدكتور عثمان يونس مدير المركز الليبي للدراسات إلى أهمية النظر إلى دولة ليبيا قبل ثورة الفاتح وبعدها حتى نعرف وندرك حجم إنجازات ثورة الفاتح،فيما تحدث الفقيه القانوني والمفكر السياسي الكبير الدكتور إبراهيم أبوخزام عن قراءة في الموقف الدولي تجاه الأزمة الليبية والصراعات الدولية وتأثيرها على القضايا العربية،فيما تحدث المهندس مصطفى الدرسي عن ثورة الفاتح مسيرة بناء ومواجهة تحديدات،واختتم الحديث حول رؤية الحركة الوطنية الشعبية الليبية للحل في ليبيا من خلال الدكتور مصطفى الزائدي،قبل فتح باب المناقشات والمداخلات.
واختتم "سعيد " تصريحاته قائلا: أن الفعالية والندوات الثقافية أمر مهم لوضع رؤية حقيقة لمواجهة التحديات التي تمر بها الدولة الليبية وكيفية إيجاد طرح موحد،إذ وجه سعيد الشكر للدولة المصرية والقيادة السياسية في مصر الممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعد من أعظم قادة العصر الحديث،واستطاع أن يواجه التحديات وينهض بالدولة المصرية،بالإضافة إلى أنه يساند الشعب الليبي في مواجهة الإرهاب والاستعمار الخارجي.