قدم اللواء فؤاد عرفة النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، التهنئة لرئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى ال68 لثورة 23 يوليو المجيدة 1952. وقال عرفة في تصريح صحفي، إن 23 يوليو المجيدة كانت ثورة استعاد بها الشعب المصري سلتطة وقيادته لبلاده وأعاد حرياته من المستعمر البريطاني، فضلا عن أن الثورة كانت بمثابة شرارة البداية والتي فجرت الروح الوطنية للمصريين لإعادة كرامتهم واستقلالهم وحريتهم المفقودة آنذاك على أيدي الاحتلال البريطاني بعد 74 عامًا من وجوده على الأراضي المصرية، إضافة إلى أنها ساهمت في القضاء على الفساد والظلم والاستبداد التي كانت تعاني منه البلاد. وأضاف عرفة، أن بعد ثورة 23 يوليو توالت تغيرات شهدتها منطقة الشرق الاوسط بالكامل والقارة الإفرايقية ودول العالم الثالث وجميعها كانت دول مستعمرة في ذاك الوقت، سواء كان الاستعمار البريطاني أو البرتغالي والفرنسي، وتجلت ذلك في حركات االتحرير التي توالت ولادتها في الدول المختلفة والتي طالبت بخروج المستعمرين ومن ثم توالت النجاحات، ومصر كانت نصير الدول المظلومة مقدمة كل الدعم السياسي والعسكري والمعنوي لها، وتجل ذلك لها في كثير من الدول في المنطقة، حيث قدمت مصر الدعم للأشقاء في دولة الجزائر في ثورتهم ضد الاستعمار الفرنسي وأصبح موقف مصر الدعم لأشقائها مثلا يحتذى به في المنطقة. وأوضح النائب الأول لرئيس الحزب، أن ثورة 23 يوليو المجيدة تمثل تشابها بثورة 30 يونيو في التحام الشعب المصري بقواته المسلحة وان كانت ثورة 23 يوليو بدأها الجيش والتف حولهم الشعب في ثورتهم، ففي 30 يونيو بدأ الشعب ثورته والتف الجيش حوله بناءً على طلبه وتفويضه للنزول للتخلص من حكم استمر عامًا على صدره عانى منه المصريون ووضحت الرؤية لهم بأنها رؤية مظلمة للمستقبل، وبالتالي لب الجيش نداء ملايين المصريين والتف حولهم، فسمة ثورة 23 يوليو و30 يونيو توحدت في التفاف الجيش والشعب مع بعضهم البعض، وبالتالي الثورتان سجلت بأحرف من نور في تاريخ العسكرية المصرية ونضالها من أجل المصريين.